كلمة: دارفور24
أعلن قياديان في مخيمات النازحين بدارفور، اليوم الثلاثاء، عن وفاة 66 طفلًا بالجوع، بينما بلغت الإصابات بسوء التغذية بين الأطفال النازحين (10500) حالة، وسط انعدام الغذاء والدواء وانتشار التلوث البيئي.
وقال رئيس معسكرات النازحين بإقليم دارفور غرب السودان، اسحق محمد عبدالله، إن 66 طفلًا لقوا مصرعهم بسبب الجوع في مخيم كلمة للنازحين قرب مدينة نيالا بجنوب دارفور، وفق آخر إحصائية، مشيرًا إلى ظهور حالات الشلل وسط الأطفال إضافة إلى أمراض أخرى جراء فقدان التطعيم لعام كامل.
وأكد عبدالله، في بيان أن النازحين في مخيمات دارفور يعيشون أوضاعًا إنسانية متدهورة، وسط غياب وعدم استجابة للنداءات والتحذيرات التي ظلت تطلقها المنسقية خلال الفترة الماضية.
وأشار البيان إلى مصرع 38 شخصًا من كبار السن خلال شهر واحد، إضافة إلى وفيات متعددة وسط شرائح المجتمع منها 6 حالات وسط الأمهات الحوامل بسبب انعدام التغذية، موضحًا أن الاحصائيات مرشحة للارتفاع في ظل الأوضاع الراهنة للنازحين بالمخيمات.
وأظهر البيان خيبة أمل النازحين لعدم وجود أي مؤشرات لادخال المساعدات الإنسانية لمخيمات دارفور، معتبرًا ذلك تهاونا بحياة النازحين.
وأطلق رئيس معسكرات النازحين بدارفور، نداءًا للأمم المتحدة ووكالاتها الإنسانية بالاستجابة السريعة لنداءات ادخال المساعدات الإنسانية لمخيمات النازحين في دارفور.
ومن جانبه كشف الناطق الرسمي باسم المنسقية العامة للنازحين واللاجئين ادم رجال في المؤتمر الصحفي الذي عقده بمدينة نيرتتي، الاثنين، عن إصابة عدد (10) ألف وخمسمائة طفل في مخيمات النزوح بدارفور بأمراض سوء التغذبة، نتيجة لإنعدام الغذاء والدواء والتلوث البيئي.
وأضاف أنه “بزيادة (17) مخيمًا جديدًا في المناطق الواقعة تحت سيطرة حركة جيش تحرير السودان قيادة عبد الواحد نور، بمناطق جبل مرة، أصبح إجمالي المخيمات الـ(172) مخيم للنازحين بإقليم دارفور، تضم أكثر تسع ألف وخمسمائة نسمة، يعانون من سوء التغذية الحاد، وانعدام الدواء مع انتشار الأمراض، ومواد الإيواء، والتدهور البيئي”، مناشداً المنظمات الدولية والإقليمية بالتدخل لإنقاذ مايمكن إنقاذهم.