الفاشر ــ دارفور24
طالب التجمع الاتحادي بإعلان هدنة إنسانية في الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور وفتح ممرات آمنة لإجلاء المدنيين من مناطق الاشتباكات العسكرية وإيصال الغوث الإنساني للمحاصرين ونقل الجرحى لأماكن آمنة لاستكمال علاجهم.
وتدور منذ 10 مايو الجاري، معارك متواصلة بين الجيش والحركات المتحالفة معه وبين قوات الدعم السريع والمليشيات الداعمة لها في الفاشر.
وقال التجمع الاتحادي، في بيان حصلت عليه “دارفور24″، إنه يتابع بقلق بالغ تصاعد وتيرة الأحداث والعمليات العسكرية في الفاشر وما حولها خلال الأسابيع الأخيرة.
وأكد على تدهور الأوضاع الأمنية في الفاشر بصورة كبيرة جراء الحصار العسكري الذي تفرضه قوات الدعم السريع على المدينة وتصاعد العمليات العسكرية وقصف الطيران والتدوين المدفعي على الأحياء بشرق المدينة وشمالها، مما أدى لنزوح معظم ساكنيها للاتجاه الجنوبي.
وأضاف: “مع استمرار الحصار للمدينة، والتصعيد العسكري المتزايد والخلافات بين طرفي النزاع حول إيصال المساعدات الإنسانية وبسبب عدم القدرة على إدخالها للفاشر، فقد توسعت الفجوة الغذائية بالفاشر وباقي الولاية”.