الفاشر ــ دارفور 24 

وضعت السلطات الصحية بولاية شمال دارفور، تحوطاتها لأى طارئ يمكن أن يحدث بخروج المستشفى عن الخدمة جراء تطورات الوضع بمدينة الفاشر فى القتال الدائر بين الجيش والدعم السريع.

وشهدت مدينة الفاشر، الجمعة، معارك عنيفة بين الجيش والحركات المسلحة من جهة وقوات الدعم السريع والمليشيات المتحالفة معها من جهة أخرى، وذلك بعد قصيرة من التحشيد العسكري.

وتبادل الجيش وقوات الدعم السريع، صباح اليوم الأحد، القصف المدفعي وسط مخاوف من تحولها لاشتباكات.

وقال مصدر طبي لـ “دارفور 24” إن لجنة إسناد الصحة برئاسة المدير العام للوزارة إبراهيم عبدالله نفذت جولة لمراكز “سيد الشهداء ومركز السلطان بجانب مركز صحي التربا ومركز صحي السلطان”، بغرض تقييمها وجعلها بديلة لأى طارئ قد يحدث بخروج المستشفى الجنوبي أو مستشفى الأطفال أو فى حال اكتظاظ أحدها.

وأطلق مركز صحس سيد الشهداء مبادرة لفتح الطواريء لاستقبال المرضي في الحالات الطارئة.

واستقبل المستشفى الجنوبي أول أمس الجمعة ١٦٠ مصابا بمن فيهم ٣١ امرأة و١٩ طفلا نتيجة الاقتتال العنيف، فيما لا يزال عدد القتلى غير معروف بدقة.

ودونت مواطنة تدعى سهام على منصات التواصل الاجتماعي نهار أمس السبت بأن إبنها بدرالدين توفي اليوم متأثرا بجراحه جراء معارك أمس الجمعة.

وكشفت مصادر لـ “دارفور24” من مدينة الفاشر بأن عدد الوفيات والإصابات بسبب القذائف والطلق الطائشة لم تتمكن الكوادر الطبية من حصرها حتى الآن لإنشغالها بعلاج الجرحى الذين تكدس بهم المستشفى الجنوبي الذي يعانى من نقص المعينات اللازمة.