الجنينة ــ دارفور24

قررت وزارة المالية بغرب دارفور التي تتخذ من بورتسودان مقرا لها، فك الحسابات المجمدة وتغذية 60% من مرتب شهر واحد فقط.

وجُمدت الحسابات المصرفية لولاية غرب دارفور عقب الهجمات العنيفة في مدينة الجنينة اعتبارًا من 24 أبريل 2023، والتي أدت إلى مقتل آلاف المواطنين بينهم الوالي خميس عبد الله.

وقال مدير وزارة المالية والاقتصاد والقوى العاملة بولاية غرب دارفور، محمد زكريا، في بيان أطلعت عليه “دارفور24” إن الولاية مرت بظروف استثنائية نتج عنها تعطيل دولاب العمل بعد تخريب المؤسسات ونزوح ولجوء وتشريد أعداد كبيرة من المواطنين.

وأشار إلى أن تلك الاحداث إدت لتجميد كافات الحسابات المصرفية، حيث أثرت هذه الخطوة على شريحة العاملين وعدم الوفاء بسداد مستحقاتهم الشهرية منذ شهر أبريل 2023.

وأكد على أن جهودهم أفلحت في فك تجميد حسابات الولاية في شهر أبريل المنصرم، كخطوة أولى في سبيل نيل الحقوق.

وأضاف: “تم تغذية حساب الولاية بنسبة 60% من الدعم الجاري لمقابلة سداد مرتب شهر فقط، على أن تلتزم الوزارة بسداد الدعم الجاري للولاية شهراً بشهر للفترة المقبلة أسوة بباقي المؤسسات”.

وكشف عن إنشاء قنوات للتواصل مع قطاعات العاملين بغرض توفير البيانات الأساسية المطلوبة لضمان وصول المرتب الشهري للعامل في موقعه حيثما يتواجد العامل عبر نظام التحويل البنكي هذا الاسبوع.

وأعنفت وزارة الحكم الاتحادي نائب والي غرب دارفور تجاني الطاهر كرشوم الذي تسلم مقاليد الحكم عقب مقتل خميس عبد الله، وكلفت أمين الحكومة للقيام بمهام الوالي لكن كرشوم رفض الاعتراف بقرار إعفاءه واستمر في منصبه.

ورفضت الحكومة الاتحادية الاعتراف به وعينت أمين حكومة للقيام بمزاولة مهام الوالي من بورتسودان التي أصبحت بمثابة عاصمة مؤقتة للسودان.