بورتسودان ــ دارفور24
قالت منسقة الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في السودان، كليمنتين نكويتا سلامي، إن أشهر من تصاعد العنف في الفاشر أدى إلى إعاقة تدفق المساعدات والسلع الأساسية، ما دفع سكانها إلى حافة المجاعة.
وشهدت مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور، أمس الجمعة، معارك عنيفة بين الجيش والحركات المسلحة من جهة وقوات الدعم السريع والمليشيات المتحالفة معها من جهة أخرى، وذلك بعد قصيرة من التحشيد العسكري.
وقالت كليمنتين نكويتا سلامي، في بيان حصلت عليه “دارفور24″، السبت؛ إنها تشعر بقلق بالغ إزاء اندلاع الاشتباكات في الفاشر على الرغم من الدعوات المتكررة لأطراف النزاع بالامتناع عن مهاجمة المدينة.
وشددت على أن العنف يهدد حياة أكثر من 800 ألف مدني يقيمون في الفاشر.
وأبدت سلامي أنزعاجها بشأن التقارير التي تفيد باستخدام الأسلحة الثقيلة والهجمات في المناطق ذات الكثافة السكانية العالية في وسط المدينة وضواحي الفاشر، مما أدى إلى سقوط العديد من الضحايا.
وأضافت: “من المفجع أن نرى هذا الكابوس يتكشف، حيث يستمر الصراع في الانتشار ليشمل أجزاء كبيرة من البلاد. ومرة أخرى، يدفع المدنيون ــ رجالاً ونساء وأطفالاً أغلى ثمناً ــ حياتهم. هذا يجب أن يتوقف”.
ودعت جميع الأطراف المنخرطة في القتال إلى الإيفاء بالتزاماتها بموجب القانون الدولي بحماية المدنيين ووقف القتال.