الخرطوم: دارفور24

اتهم حزب المؤتمر السوداني، اليوم الخميس، الجيش السوداني بتصفية رئيس فرعيته بـ”القرشي” ولاية الجزيرة، صلاح الطيب موسى، تحت التعذيب بمعتقلات الاستخبارات العسكرية.

وأكد الحزب أن الجيش كان قد اعتقل صلاح الطيب، رفقة آخرين بمدرسة ‎العزازي يوم  17 أبريل الماضي، ثم أنكر لاحقاً وجوده لديها، قبل أن يتأكد للحزب أنه اغتيل داخل المعتقل تحت التعذيب.

وحمل حزب المؤتمر السوداني مسؤولية هذه الجريمة للقوات المسلحة وللاستخبارات العسكرية ومليشيات الحركة الاسلامية الارهابية، قائلًا إنه “يتهمها بإغتيال صلاح الطيب في معتقلاتها وبيوت اشباحها سيئة السمعة، مؤكدا أن من اشعلوا الحرب الوحشية لم يتوقفوا مطلقاً عن استهداف المدنيين والتحريض عليهم بخطابات الكراهية والتخوين، واستهدافهم بالملاحقة والاعتقال الذي طال منسوبي القوى السياسية ولجان المقاومة وأعضاء غرف الطوارئ”.

وقال إن معتقلات الاستخبارات العسكرية تحوي داخلها عشرات المعتقلين والمختطفين، حيث تمارس عليهم أشنع اساليب التعذيب داخل تلك المعتقلات، وفق البيان.