بورتسودان ــ دارفور24

حذرت نقابة الصحفيين السودانيين، الاثنين، السلطات من استخدام القانون وسيلة لإسكات الصحفيين وتخويفهم وإرهابهم.

ووقعت عشرات الانتهاكات ضد الصحفيين منذ اندلاع الحرب، تشمل القتل والاختطاف والترويع واحتلال منازلهم، كما فقد ألف صحفي من أصل ألفي صحفي هم مجموع أعضاء النقابة أعمالهم بسبب النزاع.

وأدانت نقابة الصَّحفيين السُّودانيين، في بيان حصلت عليه “دارفور24″، اعتقال قوات الدعم السريع للمصور بتلفزيون السودان عبد العزيز محمود وطالبت بإطلاق سراحه فورًا دون شروط.

وأشارت إلى أن قوة تابعة للدعم السريع اقتادت عبد العزيز جبراً إلى إحدى مقراتها بمدينة زالنجى بولاية وسط دارفور في 30 أبريل 2024.

وحذرت النقابة من التمادي في انتهاك حقوق الصحفيين والصحفيات واستهدافهم، مشددة على أن انتهاكات الدعم السريع بحق الصحفيين والصحفيات لاتزال مستمرة، حسث يزال الصحفي عبد الرحمن واراب رهن الاعتقال لدى الدعم السريع في مكان غير معلوم منذ أبريل من العام الماضي.

واستنكرت النقابة تقييد بلاغ ضد الصحفي عماد عبد الهادي بلاغات جنائية ومعه 49 شخصاً من قيادات سياسية ومدنية في مدينة النهود بولاية غرب كردفان، تحت مواد تتعلق بـ”جرائم ضد الدولة، إثارة الحرب، معاونة العدو وتقويض النظام الدستوري” وصدرت ضدهم أوامر بالقبض.

وذكرت النيابة العامة بأن عمل الصحفي يقوم في الأساس على إظهار الرأي والرأي الآخر وكشف الحقائق، الذي يجب أن تصونه وتكفله القوانين التي تسند إلى الحقوق الأساسية وهذا من صميم عمل النيابة.

وكشفت سكرتيرة الحريات بنقابة الصحفيين السودانيين، إيمان فضل السيد، يوم الجمعة، عن إصدار النيابة العامة أوامر بتوقيف 20 صحفياً بتهم الانتماء لقوات الدعم السريع.