بورتسودان ــ دارفور24

طالب وزير الخارجية حسين عوض علي، الحكومة التشادية بالتوقف عن تغذية الحرب والانتهاكات المريعة التي ترتكبها قوات الدعم السريع، حيث أن تكلفة عداء الشعب السوداني والمساعدة في استباحة دمائه وأعراضه تكلفتها عالية جدًا ومن “يشعل النار في السودام لن يكون بمنأى عنها”.

ونفي وزير الخارجية التشادي محمد صالح النظيف، الأسبوع المنصرم، دعم بلاده لقوات الدعم السريع.

وقال وزير الخارجية المكلف حسين عوض علي، في بيان حصلت عليه “دارفور24″، إن “الدعم التشادي للمليشيا الإرهابية أوضح من شمس النهار. ويشمل تخصيص مطاري ام جرس وأبشي لاستقبال الرحلات الجوية التي تنقل الأسلحة والعتاد العسكري للمليشيا من دولة الإمارات”.

وأضاف: بلغت هذه الرحلات حتى الآن أكثر من ٤٠٠ رحلة، رصدتها الأجهزة الوطنية والدولية المتخصصة، بتفاصيل الطائرات الناقلة والمسارات التي اتخذتها وتواريخ وصولها وتفريغها معززة بصور الأقمار الصناعية”.

وأشار إلى أن القوات المسلحة تعاملت مع بعض القواقل التي تنقل الأسلحة من تشاد بعد دخولها الأراضي السودانية.

وكشف الوزير عن رصدت الأجهزة المختصة في الأيام الماضية وصول مركبات عسكرية لتشاد عن طريق ميناء دوالا الكميروني وجهتها النهائية لقوات الدعم السريع عبر الأراضي التشادية..

واتهم تشاد بترتيب وتنسيق مشاركة المرتزقة التشاديين ومن الدول التي لا يمكن الوصول منها إلي السودان إلا عبر تشاد، حيث لقى عدد كبير من هؤلاء المرتزقة حتفهم أثناء قتالهم إلى الدعم السريع.

وقال إن تشاد ظلت مقرًا لقيادات المليشيا تعقد فيها الاجتماعات واللقاءت وتتم فيها عمليات التجنيد وشراء الولاء واستلام الأموال.

وأبدى أسفه على ما وصفه بارتهان الحكومة التشادية للقوي الخارجية التي تسببت من قبل في نشر الدمار والقتل وعدم الإستقرار في دول عديدة بالمنطقة، وذلك لمصالح ذاتية ضيقة لبعض المسؤولين التشاديين.