مروي: دارفور24
قال قائد الجيش السوداني، الفريق عبد الفتاح البرهان، اليوم الثلاثاء إنه “لن تكون هناك أي عملية سياسية إلا بعد أن تنتهي الحرب في البلاد”.
وأضاف البرهان أمام جنود الجيش، في مدينة مروي، بشمال السودان، أنه “لن يكون هناك سلام في السودان إلا بعد أن تخرج قوات الدعم السريع من المناطق التي احتلتها، والذهاب إلى مناطق تقبلها”.
ووجه البرهان انتقادات لمن يتهمون المنتسبين إلى المقاومة بإشعال الحرب، قائلا إن “الحرب أشعلها من حمل السلاح وقتل الأبرياء وشرّد المواطنين من منازلهم”.
وأكد البرهان أن الجيش سيستمر في القتال ومواصلة الزحف وصولا إلى مدينة الجنينة عاصمه ولاية غرب دارفور.
ووصل البرهان للولاية الشمالية ضمن جولاته الولائية على الفرق والوحدات، وتفقد ضباط وضباط صف وجنود الفرقة ١٩ مشاة بمروي، كما تلقى تنويراً حول مجمل الأوضاع الأمنية بالولاية.
إلى ذلك واصل نائب القائد العام للجيش السوداني الفريق شمس الدين كباشي، جولاتعالتفقدية للخطوط الأمامية في الجزيرة والقضارف وسنار.
ووصل مساء الثلاثاء الى مدينة سنار يرافقه اللواء ركن محمد عباس اللبيب نائب مدير جهاز المخابرات العامة، بعد جولة شملت الفاو وكوستي والمناقل.
وتلقى كباشي تنويرا ضافيا حول سير العمليات العسكرية في الخطوط الامامية، وفقًا لوكالة السودان للأنباء.