البركل ــ دارفور24
أعلنت ثمانية حركات مسلحة من إقليم دارفور، عن عزمها وضع خارطة سياسية تتضمن التعبئة العاملة لاستعادة مدن الإقليم الواقعة تحت سيطرة الدعم السريع.
وعقدت هذه الحركات وهيئة إسناد الجيش وهيئة الإسناد والمقاومة الشعبية لإقليم دارفور، ملتقى في مدينة البركل بالولاية الشمالية في الفترة من 25 إلى 27 أبريل الجاري، بحث قضايا دارفور.
وشارك في الملتقي حركة تحرير السودان بقيادة مني أركو مناوي وحركة تحرير السودان بقيادة مصطفى تمبور وحركة العدل والمساواة وحركة العدل والمساواة بزعامة بخيت دبجو، إضافة للتحالف السوداني وثلاث فصائل انشقت من حركة تحرير السودان ــ المجلس الانتقالي وتجمع قوى تحرير السودان.
وقال البيان الختامي للمتلقي والذي حصلت عليه “دارفور24″، إن المجتمعون أكدوا على “وضع خارطة سياسية للتواصل مع الفعاليات السياسية والاجتماعية والأهلية والمقاومة الشعبية ولجان المقاومة بغرض التعبئة العامة لحشد طاقات الشعب ومجتمع دارفور مم أجل استعادة المدن المسيطر عليها الدعم السريع”.
وجددت الحركات بالتزامها الوقوف إلى جانب الجيش ومؤسسات الدولة الشرعية لمنع انهيار الدولة عبر العمل المدني والعسكري.
وتعهدت بالتواصل مع السفراء والبعثات الدبلوماسية والمنظمات الحقوقية بغرض تمليكهم حقائق الحرب والانتهاكات التي صاحبتها، مع مطالبة المجتمع الإقليمي والدولي بإدانة الدول الداعمة لمليشيا الدعم السريع مثل الإمارات وتشاد.
وقررت الحركات العمل على بناء عقد اجتماعي بين مكونات دارفور لتحقيق التعايش السلمي وقطع الطريق أمام خطاب الكراهية والعنصرية ومحاولات ربط قوات الدعم السريع بمكونات اجتماعية محددة.
وأشادت بموقف رئيس مجلس الصحوة الثوري وزعيم قبيلة المحاميد موسى هلال الذي أعلن وقوفه مع الجيش ضد قوات الدعم السريع.
وانخرطت الحركات المسلحة في القتال مع الجيش ضد الدعم السريع، في عدد من المواقع من بينها الخرطوم بحري بولاية الخرطوم والفاشر بولاية شمال دارفور.