نيويورك ــ دارفور24
يناقش مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة، غدًا الاثنين، مناقشة العدوان الإماراتي على السودان.
والسبت، طلب مندوب السودان في الأمم المتحدة الحارث إدريس مجلس الأمن الدولي بعقد جلسة خاصة لبحث العدوان الإماراتي بدعمها لقوات الدعم السريع وتحميلها المسؤولية القانونية والجنائية على الجرائم التي ترتكبها بحق الشعب والدولة.
وقال الحارث إدريس، في تصريح صحفي، الاثنين، إن مجلس الأمن استجاب لطلب السودان بعقد اجتماع خاص لمناقشة هذا الأمر.
وأفاد الحارث، في الطلب الذي قدمه لمجلس الأمن، بأن دعم الإمارات لمليشيا الدعم السريع التي شنت الحرب على الدولة والمواطنين يجعلها شريكة في كل جرائمها وفظائعها بما تترتب عليه مسؤولية دولية وفقاً لأحكام القانون الدولي.
وأشار إلى أن السلوك الإماراتي العدواني يمثل انتهاكًا صارخًا لميثاق الأمم المتحدة وميثاق جامعة الدول العربية وقرارات الأمم المتحدة بشأن إقليم دارفور.
وذكر أن الإمارات مسؤولة عن هجمات الدعم السريع على مؤسسات الدولة الرسمية والبني التحتية والتحالف مع عناصر أجنبية لشن الحرب ضد الدولة واحتجاز الرهائن وتدمير الطائرات المدنية والاعتداء على المستشفيات والمقار الصحية واقتحام الأعيان المدنية ودور العبادة ومساكن المواطنين ونهب ممتلكاتهم وسرقة السيارات الخاصة والمصارف.
واتهم الحارث إدريس قوات الدعم السريع باعتقال 8 آلاف مواطن محتحزين في مراكز الاعتقال والإخفاء القسري.
وقدم السودان شكوى رسمية إلى مجلس الأمن الدولي ضد الإمارات، تتعلق بإمداد قوات الدعم السريع بالأسلحة والعتاد الحربي وتمويل المقاتلين، فيما تنفي أبو ظبي هذه الاتهامات.
وتتهم قوات الدعم السريع بارتكاب جرائم الإبادة الجماعية والتهجير القسري والعنف الجنسي والقصف العشوائي على المدنيين واحتلال مساكنهم ونهب مواردهم