توترت العلاقة بين الشيخ موسى هلال وقبيلة أولاد راشد، على خلفية اتهام أحد أبناء القبلية بمحاولة اغتيال زعيم المحاميد في الأسبوع الأول من أبريل الجاري.
وعقدت قبيلة أولاد راشد التي ينتمي اليها المتهم بمحاولة الاغتيال، جلسة لحل المشكلة مع موسى هلال، بمنطقة كبكابية حضرتها حشودا من عدة قبائل.
وأبلغت مصادر مطلعة موقع “دارفور24” أن موسى هلال بدأ غير مقتنع برواية قبيلة أولاد راشد بأن الشخص المتهم لم يكن يخطط لإغتياله وإنما تواجده في مكان تواجد موسى هلال كان محض مصادفة.
وأكدت المصادر أن موسى هلال خلال جلسة الصلح طلب أن يؤدي 7 من قيادات قبيلة أولاد راشد القسم بأن ابنهم لم يكن يخطط لإغتياله، مشيرة إلى أن بعض قيادات القبيلة أقسموا بأنهم لا يعلمون دوافع الشخص المتهم.
وأشارت المصادر الى تأجيل الجلسة لشهر قادم لحضور بعض الأشخاص الذين لم يتمكنوا من الحضور.
وذكرت المصادر أن موسى هلال يشكك في نوايا المتهم ولم يستبعد ان تكون معه جهات أخرى تخطط لإغتياله.
من جهته قال ناظر عموم قبيلة أولاد راشد أبو القاسم عوض جالي، في بيان اطلع عليه “دارفور24” إن مجلس الإدارة الأهلية للقبيلة بادر بالجلوس مع الناظر موسى هلال لإحتواء المشكلة التي وقعت في منطقة وادي الحارة والتي أصيب فيها أحد أفراد القبيلة بعيار ناري يرقد الان مستشفياً، موضحًا أن الاجتماع انتهى بين أطراف القضية ولجنة الأجاويد بأداء ثلاثة أشخاص للقسم وبعض والالتزامات وتم تحديد أجل للجلسة النهائية.
وأشار البيان الى أن موسى هلال وبالتزامن مع انتهاء الاجتماع خرج بتصريحات تأتي في الخط الذي يثير الفتنة بين أبناء الجد الواحد، مطالبًا أبناء القبيلة بـ”عدم الالتفات لهذه التصريحات الضيقة حفظًا لرابط الدم الذي يربطنا مع قبيلة المحاميد ذات التاريخ الأخوي القديم ومنع حدوث أي فتنة لغايات وأغراض شخصية”، وفقًا للبيان.
وكان موسى هلال، خاطب يوم الاثنين، حشدًا قبليًا في منطقة أم سنط بولاية شمال دارفور أعلن فيه “وقوفه مع مؤسسات الدولة وخلف الجيش”، كما شدد على أنه لن يقف مع أي مليشيا ــ في إشارة لقوات الدعم السريع.