شندي ــ دارفور24
قال الجيش، الثلاثاء، إنه تصدي لمسيرتين استهدفتا قاعدته في مدينة شندي بولاية نهر النيل شمال السودان، دون أن يكشف عن مصدر مطلقها.
وتسود مخاوف من تزايد استخدام المسيرات التي تستهدف مقار عسكرية داخل المدن المكتظة بالسكان، بعد استهدف إفطار لواء البراء بن مالك الرمضاني في عطبرة شمال البلاد ومقر جهاز المخابرات العامة في ولاية القضارف شرق البلاد، بمُسيرات.
وقالت الفرقة الثالثة مشاة، في بيان حصلت عليه “دارفور24″، إن غرف السيطرة والرصد أفادت بقدوم طائره مسيرة من اتجاه الجنوب إلى الشمال جرى التعامل معها بالمضادات الأرضية عند دخولها حدود القاعدة.
وأشارت إلى أنه جرى تدمير عبواتها المتفجرة جوًا وسقطت باقي الاجزاء في جزء من مباني مطار الفرقة دون أن تسبب أي أضرار او إصابات بالأرواح أو المعدات.
وأضافت: “بعد حوالي ساعة من تدمير الاولي، تم الإعلان عن رصد مسيرة معادية ثانية، حيث تم التعامل معها بالمضات الجوية والأرضيه وتدمير وإصابه العبوات المتفجرة جوا وسقطت أجزاء منها أيضا حول مباني المطار دون أن تسبب أي أضرار او إصابات بالارواح والمعدات”.
وتسببت المسيرات في حالة هلع وسط سكان مدينة شندي.
وقالت قيادة الفرقة الثالثة إن الرصد والإنذار المبكر والمتقدم من غرف التحكم والسيطرة، أدى إلى التعامل السريع من قبل الاسلحة والمضادات الارضية والجوية.
وشددت على قوات الفرقة الثالثة مُشاة والأجهزه الأمنية والقوات المتقدمة نحو تحرير منطقة الجيلي، في كامل الاستعداد القتالي لحماية المنطقة والتقدم بثبات لإكمال مهامها لنظافة منطقة المصفاه من المليشيات والمرتزقه.
وقالت القوة المشتركة للحركات المسلحة المتحالفة مع الجيش، الجمعة السابق، إنها والقوات المسلحة دمرا الدفاعات المتقدمة لقوات الدعم السريع في مصفاة الجيلي بالخرطوم بحري.