الفاشر – دارفور24
أعلن قوات الدعم السريع اليوم الأربعاء، حل اللجنة العليا لإدارة الطوارئ بمحلية مليط برئاسة العمدة محي الدين أحمد جزو، واللجان الفرعية المساندة لها ولجنة أمن المحلية، وتشكيل لجنة جديدة لإدارة شؤون المحلية، وذلك بعد سيطرتها على المنطقة وطرد القوة المشتركة للحركات المسلحة.
وقال قائد متحرك مليط بقوات الدعم السريع اللواء علي يعقوب جبريل، خلال خطاب ألقاه أمام جنوده برئاسة المحلية، إن اللجنة الجديدة تتكون من أعيان المدينة، مؤكدًا إعادة فتح إدارة الجمارك وأقسام الشرطة بالمدينة وتسيير حركة المواطنين وإعادة فتح السوق، مشيرًا إلى أن الحركة داخل المدينة عادية ويمارس المواطنين حياتهم بصورة طبيعية.
وبحسب معلومات “دارفور24″ فإن قوات الدعم السريع كلفت 12 شخصًا للقيام بمهام اللجنة العليا لإدارة محلية مليط بعد حل اللجنة السابقة، بجانب تعيين أحد أفراد الدعم السريع مديراً لشرطة المحلية.
من جهته قال عضو لجان المقاومة بمليط زكريا حسين أحمد لـ”دارفور24” إن اللجنة السابقة برئاسة العمدة محي الدين أحمد جزو، وعضوية تضم قيادات من الإدارة الأهلية لقبيلتي “الزيادية والبرتي” جلسوا مع علي يعقوب قبيل أسبوعين ووعدهم بعدم الدخول إلى المدينة وهو ما لم يلتزم به، مؤكداً وقوف المواطنين ضد القرارات الأخيرة وأنها لا تعنيهم في شئ.
وأشار إلى تدهور الأوضاع الأمنية والمعيشية في ظل إغلاق السوق وتوقف حركة الشاحنات التجارية من ليبيا والدبة وصعوبة فتح السوق، مطالبًا قوات الدعم السريع بالخروج من مليط وترك امر إدارة المحلية للإدارات الأهلية التي ظلت تعمل خلال الفترة الماضية.
وذكر أن المواطنين لزموا منازلهم فيما نزح المئات نحو مناطق “مدو ومو والمالحة والصياح” وقري غرب مليط.
ولليوم السادس على التوالي مازال سوق مليط مغلقاً بعد الاشتباكات الأخيرة بين القوة المشتركة للحركات المسلحة والدعم السريع انتهت بسيطرة الأخيرة على معسكر القوة المشتركة والمدينة وانسحاب القوة المشتركة نحو الجزء الشمالي الغربي للمدينة.
وتعد مدينة مليط أكبر نقطة تجارية في إقليم دارفور وتستقبل الشاحنات التجارية من دولة ليبيا ومدينة الدبة بالولاية الشمالية.