بورتسودان ــ دارفور24
قال قائد حركة العدل والمساواة السودانية، سليمان صندل، إن العمل جارٍ لإعادة تشكيل وتكوين القوة المشتركة من الحركات المحايدة، لتعمل على حماية المدنيين والأعيان المدنية.
وانسحبت حركة تحرير السودان ــ المجلس الانتقالي بقيادة الهادي إدريس وتجمع قوى تحرير السودان برئاسة الطاهر حجر، من القوة المشتركة التي شكلتها حركات دارفور المسلحة، بعد إعلان بعض الحركات القتال إلى جانب الجيش والخروج من الحياد.
وأصبحت القوة المشتركة التي تقاتل إلى جانب الجيش تضم حركة تحرير السودان بقيادة مني أركو مناوي وحركة والعدل والمساواة بزعامة جبريل إبراهيم، وفصائل انشقت من حركة تحرير السودان ــ المجلس الانتقالي وتجمع قوى تحرير السودان.
وقال سليمان صندل، في كلمة متلفزة، إن القوة المشتركة التي يجري تكوينها تضم حركة العدل والمساواة بقيادته وتحرير السودان ــ المجلس الانتقالي وتجمع قوى تحرير السودان والتحالف السوداني.
وأشار إلى أن القوة المشتركة الجديدة المكونة من الحركات الملتزمة بالحياد تعمل على حماية المدنيين والأعيان المدنية وقوافل الإغاثة وفتح المسارات وتأمين حركة المواطنين.
وشدد على أن القوة المشتركة ستعمل بقوة للحيلولة دون تحول النزاع إلى حرب أهلية وأثنية والمحافظة على النسيج الاجتماعي.
وفي 30 أغسطس المنصرم، أعلنت قيادات بارزة في حركة العدل والمساواة السودانية، انشقاقها رسميا من التنظيم واختارت سليمان صندل حقار رئيسا للحركة، بعد خلافات داخلية.