بورتسودان ــ دارفور 24
قال تقرير، نشره موقع أخبار الأمم المتحدة، إنه بالقتل والاغتصاب والجوع والجثث التي تملأ الشوارع، انزلق السودان بهذه الفظائع- والكثير غيرها- إلى حرب مدمرة أودت بحياة نحو 15 ألف شخص و8 ملايين نازح، و25 مليون شخص في حاجة ماسة إلى المساعدة.
وأشار إلى أن المسؤولون عن الإغاثة وحقوق الإنسان حذروا من الفظائع التي ترتكبها كل الأطراف والمجاعة الوشيكة وعواقب القيود المفروضة على المساعدات.
وحذر رئيس مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في السودان، جاستين برادي، من تنامي المعاناة ورجح أنها ستزداد سوءا.
وقال: “بدون المزيد من الموارد، لن نتمكن من وقف المجاعة أو تقديم المساعدة الأساسية”.
وأشار إلى أن معظم الحصص الغذائية التي يتلقاها الناس من وكالات مثل برنامج الأغذية العالمي قُلصت إلى النصف بالفعل.
وقال إن 5 ملايين سوداني على بعد خطوة واحدة من المجاعة وما يقرب من 18 مليونا يواجهون الجوع الحاد، فينا خطة الاستجابة الإنسانية لعام 2024- التي تبلغ تكلفة أنشطتها 2.7 مليار دولار- لم تتلق سوى 6% فقط من إجمالي التمويل المطلوب.
وتابع: “على الرغم من توفر الإمدادات الإنسانية في بورتسودان، فإن التحدي الرئيسي يتمثل في ضمان وصولها بشكل آمن إلى المحتاجين. تُعرقل هذه الجهود بسبب نهب مستودعات المساعدات والعوائق البيروقراطية وانعدام الأمن والانقطاع التام للاتصالات”.