الفاشر: دارفور24
أعلن قيادي أهلي بشمال دارفور عن مقتل ما لا يقل عن 23 شخصًا، إثر هجوم مليشيات مسلحة مسنودة بقوات من الدعم السريع على عدد من القرى غرب الفاشر عاصمة شمال دارفور.
واتهمت قيادات أهلية ونشطاء بمدينة الفاشر مجموعات عربية موالية لقوات الدعم السريع بشن هجمات انتقائية علي قرى تتبع لقبيلة الزغاوة أجبرت العشرات من الأسر على النزوح الى مناطق “جوخي وام هجاليج وشقرة”.
وقال أحمد نور قيادي أهلي بمخيم زمزم لـ”دارفور24″ ان الهجوم علي قري “درما، عزباني وكارو” وقع يوم الجمعة وقبلها على “بركة وسرفاية” أواخر الأسبوع المنصرم، تسبب في مقتل ما لا يقل عن 23 شخصًا وجرح 19 آخرين، الي جانب اختفاء آخرين أصبحوا في اعداد المفقودين.
وكشف نور عن اغلاق جزئي لسوق مخيم زمزم للنازحين 15 كم غربي الفاشر أمس السبت بدواعي الاستنفار وذلك ما رفضه بعض التجار وأصحاب المحال التجارية واتهموا جهات لم يسموها في زمزم بالتورط في الاحتقان الحاصل غربي الفاشر، من خلال سرقة ماشية تتبع للقبائل العربية من قرية “أمار جديد” جنوب دونكي شطة دخلوا بها الى المخيم.
فيما حذر محمد يحيى وهو ناشط من منطقة مجدوب 45 كم غربي الفاشر، من موجة أخرى من القتل علي أساس الهوية تمارسها مليشيات موالية للدعم السريع علي غرار التقارير الأممية التي أشارت الى وقوع انتهاكات ضد قبيلة المساليت في غرب دارفور.
وذكر يحي في تصريح لـ”دارفور24″، أن المواطنين آمنيين في قراهم ويتم زجهم في تهم سياسية، في اشارة الي انحياز حركتي مناوي وجبريل واعلانهما القتال في صفوف الجيش السوداني.