الفاشر ــ دارفور24
كشف مسؤول أهلي ببلدة سرفاية التي تبعد نحو 35 كيلومتر شمال غرب الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور، الإربعاء، عن وقوع عشرات القتلى والجرحى إثر صراع قبلي بين المكونات الاجتماعية.
واندلع الصراع أمس الثلاثاء واستمر حتى عصر الأربعاء، بعد مقتل امرأة لينتقل النزاع الذي اُستخدمت فيه أسلحة ثقيلة إلى عدد من القرى منها بركة وقسة إنجمت.
وقال المسؤول الأهلي بدر الدين محمد يحي، لـ “دارفور 24″، إن استمرار النزاع لم يمنكهم من حصر عدد القتلى والجرحى الذي توقع أن يبلغوا عشرات الأشخاص بينهم نساء وأطفال.
وأفاد بأنه جرى نقل بعض الجرحى إلى المستشفى الجنوبي الفاشر لتلقي العلاج.
وأشار إلى أن مئات المواطنين نزحوا إلى قرى شقرة وبحيرة وجُخِي بعد حرق المنازل ونهب الممتلكات.
وأضاف: “الأوضاع مأساوية وهنالك نقص حاد في الغذاء والمياه في مناطق النزوح”.
وحذر بدر الدين من انتقال الصراع لمناطق أخرى، كاشفاً عن صعوبة تدخل القوة المشتركة للحركات المسلحة في المنطقة بسبب المخاوف من تأجيج القتال وتدخل أطراف أخر.
وأكدت الكادر الطبي بمستشفي الفاشر الجنوبي حنان أحمد لـ “دارفور24” وصول بعض جرحى الأحداث للمستشفى.
وشهدت منطقة سرفاية مطلع ديسمبر الماضي اشتباكات بين المزارعين والرعاة قتل فيها شخصان وجرح آخرين، كما نزح العشرات من المنطقة.