الفاشر ــ دارفور 24
اتهمت أسرة قائد قوات حركة تحرير السودان ــ المجلس الانتقالي بمنطقة كورما التابعة لمحلية كتم بولاية شمال دارفور، نور الدين إبراهيم، قوات الدعم السريع باقتياده مع أثنين من حراسه إلى مكان مجهول.
وتقف حركة تحرير السودان ــ المجلس الانتقالي التي يتزعمها الهادي إدريس، على الحياد في الحرب القائمة بين الجيش والدعم السريع، رغم تسبب هذا الموقف في خلافات داخلية عاصفة.
وقال أحد ذوي أسرة نور الدين إبراهيم ــ فضل حجب اسمه لدواعٍ أمنية، لـ “دارفور 24″، إن الدعم السريع اقتادت أبنهم الذي يحمل رتبة مقدم في حركة تحرير السودان قبل أسبوعين مع أثنين من حراسته إلى مكان مجهول.
وأشار إلى أن نور الدين إبراهيم كان يتواصل مع قوات الدعم السريع في منطقة “اووم” غربي كوما، متوسطًا في قضية مقتل أثنين من عناصرها في هجوم تعرضوا له من قبل قوات الحركة في الطريق بين كوما وكبكابية في أوائل مارس الماضي.
وأفاد بأن قوات الحركة نهبت، خلال الهجوم، أموال ومقتنيات من عناصر الدعم السريع الذين كانوا عائدين من العاصمة الخرطوم إلى مدينة كبكابية غربي الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور.
وقال أحد أفراد أسرة المقدم بحركة المجلس الانتقالي أن المجتمع المحلي تعهد بدفع ديات قتلى الدعم السريع من أجل حل المشكلة، لكن الأخيرة تمسكت بإرجاع المنهوبات التي تُقدر قيمتها بـ 200 مليار جنيه سوداني أو تسليمهم الجُناة.
وأضاف: “قوات الدعم السريع اقتادت نور الدين إبراهيم وأثنين من حراسته إلى كبكابية بدواعٍ فشله في تسليم الجُناة، حيث لا يزال مصيره ومكان احتجازه مجهولًا”.
ونهب عناصر الدعم السريع العديد من المصارف والمؤسسات والمنازل في العاصمة الخرطوم، خلال الأشهر الأولى من اندلاع النزاع.