القضارف: دارفور24
أمر نائب قائد الجيش السوداني الفريق أول شمس الدين كباشي، اليوم الخميس، بمنع من يحملون اللافتات السياسية من الدخول إلى معسكرات المقاومة الشعبية، مشددًا على ضرورة الضبط وعدم صرف السلاح خارج الإطار القانوني.
وقال كباشي خلال مخاطبته ضباط وجنود من الجيش بمدينة القضارف شرق السودان، إن “المقاومة الشعبية ليست بازار سياسي ويجب أن لا تستغل لصالح حزب”.
وأضاف “من اليوم ممنوع تصوير اللافتات السياسية، ماف سياسي يخش المعسكر بلافتة حزب أو شعار سياسي، السياسية برة المعسكرات”.
وأكد كباشي أنه “إذا لم تضبط المقاومة الشعبية فستكون الخطر القادم”، مضيفًا “يجب أن يُصرف السلاح من المعسكرات واي مواطن يريد أن يتسلح يأتي إلى المعسكر ويتسلح وفق القانون”.
ووجه القادة العسكريين في الفرق العسكرية بضرورة ضبط السلاح وإنقاذ القانون، قائلًا إن إن معسكرات المقاومة الشعبية يجب أن لا تستغل لأغراض سياسية، ومن يحمل لافتة سياسية لا يدخل معسكرات الجيش وممنوع التصوير من اليوم داخل المعسكرات.
وفي سياق آخر أكد كباشي أن الجيش لن يكون جزءًا من السلطة القادمة، لكنه سيشارك في الحوار السياسي الذي يناقش قضايا أمنية وعسكرية، موضحًا أن “عدم المشاركة في السلطة السياسية عهدا قطعناه علي أنفسنا قبل الحرب وملتزمون به” وفق قوله.
وقال إن “الحرب ليست أساس وإنما الأصل هو السلام وهو مطلب إنساني وأخلاقي ورباني، ونرحب بأي دعوة صادقة للسلام، ونشكر كل جهود الوطنيين بالداخل والخارج والأصدقاء ودول الجوار الذي يعملون لحل مشاكل السودان بما فيها الحرب”.