الخرطوم: دارفور24
طالب مجموعة محامي الطوارئ الحقوقية، بإجراء تحقيق شفاف لكشف ملابسات القصف العشوائي المتكرر لطيران الجيش السوداني وتقديم المسؤولين عنه للعدالة.
ونددت المجوعة الحقوقية في بيان على منصاتها بمواقع التواصل الاجتماعي، بالقصف الجوي الذي طال منازل المواطنين بمدينة الفاشر يوم الاثنين، وأسفر عن مقتل 9 مدنيين وجرح آخرين.
وأشار البيان إلى أن الطيران الحربي التابع للجيش السوداني قصف فجر الاثنين الأحياء الشرقية في مدينة الفاشر منها “المصانع، الوفاق، الوحدة”، ما أسفر عن سقوط 9 ضحايا مدنيين بينهم نساء وأطفال، وإصابة 14 آخرين، فضلاً عن تدمير ممتلكات وبنى تحتية حيوية.
وقال إن استهداف المدنيين وتدمير ممتلكاتهم يشكل انتهاكاً جسيماً للقانون الدولي الإنساني وقوانين حقوق الإنسان، ويجب أن يُدين بشدة ويعاقب الفاعلون وفقًا للقانون.
وأوضح أن المواثيق والاتفاقيات الدولية تنص بوضوح على حظر استهداف المدنيين والممتلكات المدنية في النزاعات المسلحة.
وأضاف أنه “منذ اندلاع الحرب تتواصل سلسلة انتهاكات الطيران الحربي الذي يفشل في تمييز الأهداف العسكرية وأصبح أداة لاستهداف المدنيين وتهجيرهم قسريًا خاصة أن الفاشر هي المدينة الوحيدة الآمنة في إقليم دارفور وتأوي الآلاف من النازحين من ولاية دارفور المختلفة”.
وتعد الغارة التي شُنت ليلًا على مدينة الفاشر هي السادسة خلال مارس الحالي والتاسعة هذا العام و12 منذ بداية القتال بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع أبريل العام الماضي.