الخرطوم: دارفور24
أطلقت تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية “تقدم”، حملة “انقذوا السودان” في محاولة لتنبيه العالم بمخاطر المجاعة التي باتت تهدد حياة أكثر من عشرين مليون سوداني جراء استمرار الحرب.
وقالت تنسيقية “تقدم” في بيان على منصاتها بمواقع التواصل الاجتماعي إن حملة “أنقذوا السودان” تأتي استكمالاً للاجتماع الذي عقده رئيس الهيئة القيادية للتنسيقية، عبدالله حمدوك، يوم السبت الماضي حول تطورات الأوضاع بالسودان وضرورة لفت نظر العالم لخطورة الأوضاع الإنسانية وأهمية منحها الأولوية في الوقت الراهن.
ودعت “تقدم” أبناء الشعب السوداني لإستخدام وتفعيل هشتاق #انقذوا_السودان #save_sudan بالكتابة بمختلف اللغات لعكس حجم المعاناة الإنسانية التي يعيشها السودانيين خاصة في مناطق الحرب والنزوح واللجوء، ومخاطر المجاعة التي باتت تهدد حياة أكثر من عشرين مليون شخص جراء استمرار الحرب التي تقترب من عامها الأول.
ودعت إلى ضرورة تنبيه العالم لحجم المأساة والمعاناة ليضعها نصب أعينه، والضغط على طرفي الحرب لفتح المسارات الإنسانية وإيصال المساعدات لكل المحتاجين دون قيد أو شرط.
وأضاف البيان أنه “مع إطلاق هذه الحملة نوقن أن حياة ملايين السودانيين والسودانيات باتت مرتبطة بكلمات بسيطة ومحدودة أو بوسترات أو صور أو حكايات تكتب بلغات متعددة تخاطب شعوب العالم وتلفت نظرهم وتحفزهم بأن يهبوا شعوباً وحكومات لمد يد العون العاجل إنقاذاً لأرواح ملايين السودانيين والسودانيات كأقل واجب إنساني وأخلاقي تجاه الشعب السوداني”.
وتطلع البيان لمشاركة كثير من الشعوب الجارة والشقيقة والصديقة وحكوماتها ودولهم والمنظمات الإقليمية والدولية وتفاعلهم مع الحملة لإنقاذ السودان وأهله.
وكان برنامج الأغذية العالمي، قد حذر في وقت سابق، من أن الحرب الدائرة في السودان لنحو عام، “قد تخلف أكبر أزمة جوع في العالم” في بلد يشهد أساسا أكبر أزمة نزوح على المستوى الدولي.
ويعاني 18 مليون سوداني من انعدام الأمن الغذائي الحاد، وصار خمسة ملايين منهم على شفا المجاعة، في حين يعاني العاملون في مجال الإغاثة الإنسانية الذين يساعدونهم، من صعوبات في التنقل ونقص كبير في التمويل.