جنيف ــ دارفور 24
اعرب خبراء الأمم المتحدة عن قلقهم من تزايد تقارير الاتجار بالأشخاص، خاصة النساء والفتيات لأغراض الاستغلال الجنسي، وتجنيد الأطفال للمشاركة في الأعمال العدائية في السودان.
وتسبب تعطيل التعليم منذ اندلاع الحرب وتخصيص كثير من المدارس كمراكز إيواء مؤقتة للنازحين، في وجود ملايين الأطفل خارج أسوار المدرسة ما يجعلهم عرضة للاستغلال.
وقال خبراء الأمم المتحدة، في بيان حصلت عليه “دارفور 24” السبت، إننا مفزوعين من التقارير التي تفيد ببيع النساء والأطفال “في أسواق في مناطق تسيطر قوات الدعم السريع والجماعات المسلحة الأخرى بما في ذلك شمال دارفور”.
وأبدي الخبراء القلق من تزايد حالات زواج الأطفال والزواج المبكر والزواج القسري نتيجة انفصال الأسر، علاوة على العنف القائم على النوع الاجتماعي.
وأضافوا: “على الرغم من التحذيرات السابقة لكل من السلطات السودانية وقوات الدعم السريع، ما زلنا نتلقى تقارير عن تجنيد الأطفال للمشاركة في الحرب”.
ودعا الخبراء إلى التحقيق الفعال في جميع انتهاكات القانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي في السودان.
وأفاد البيان بأن إمكانية حصول الضحايا والناجون على الدعم تدهورت منذ ديسمبر 2023، في وقت تتحدث التقارير عن وجود اتجار بالنساء والفتيات لأغراض الاسترقاق الجنسي.
ويحتاج أكثر من 14 مليون طفل إلى الحماية والتعلم وخدمات المياه والصرف الصحي والنظافة والصحة والتغذية، بينما أجبرت الحرب 3.7 مليون طفل على الفرار من منازلهم بحثًا عن الأمن.