الحصاحيصا ــ دارفور 24
انتقلت قوات الدعم السريع إلى مرحلة جديدة من ارتكاب الجرائم في ولاية الجزيرة، ببدأها التهديد بقطع طريق إمداد المواد الغذائية لقرية حال رفضت تجنيد شباب في صفوفها أو دفع مبالغ مالية.
وكانت قوات الدعم السريع تطالب سكان قرى الجزيرة بدفع الشباب للانضمام إلى صفوفها، مقابل حمايتها من الهجمات العشوائية التي ينفذها عناصرها والتي ترتكب خلالها انتهاكات القتل والنهب والإذلال.
وقالت لجان المقاومة الحصاحيصا، في بيان حصلت عليه “دارفور 24″، إن مليشيا الدعم السريع طالبت الدعم السريع أهالي قرية الولي (الحلاوين) مدهم بعدد 100 شاب للقتال في صفوف المليشا وفي حالة الرفض دفع مبلغ 50 مليار جنيه”.
وأشارت إلى أن قوات الدعم السريع هددت بتجويع القرية بقطع طريق إمداد المواد الغذائية في حال لم يتم تنفيذ ما يطلبونه.
وكشفت عن إطلاق الدعم السريع النار الى مجموعة من “ودبهاي” في ثالث هجوم تشنه على القرية، أمس الجمعة، ما أدى إلى مقتل شخصان، كما قامت بنهب السيارات والأموال.
وقالت اللجان أن الدعم السريع هاجم للمرة الثانية قرية الشيخ بلال، قُتل خلاله أحد الشباب متأثرًا بإصابته بالرصاص.
وأشارت إلى أن الدعم السريع نهبت دقيق المخابز ومخزون المحتصيل والأثاث المنزلي في هجومها الأخير على قرية تنوب، وذلك بعد نهبها السيارات والمقتنيات في المداهمات السابقة.
وترتكب قوات الدعم السريع جرائم مروعة في قرى ولاية الجزيرة، تحت غطاء انقطاع الإنترنت والاتصالات، بينما تحاول لجان المقاومة كشف جانب من هذه الانتهاكات.