أمدرمان: دارفور24
دانت مجموعة محامي الطوارئ الحقوقية، اليوم الخميس، نهب منازل المواطنين بأحياء امدرمان القديمة بواسطة أفراد يتبعون للقوات المسلحة السودانية، قائلة ما جرى جريمة حرب وفق للقانون الدولي.
وقالت المجموعة في بيان إن أحياء مدينة أمدرمان القديمة تعرضت عقب سيطرة الجيش عليها، لعمليات نهب واسعة لمنازل المدنيين بواسطة أفراد يتبعون للقوات المسلحة ومجموعات أخرى تحت تهديد السلاح وفقا لإفادات و شهود عيان بالمنطقة.
كما شهدت الأحياء تلف ودمار كلي وجزئي وفقًا لصور نشرها مواطنين في هذه الأحياء على إثر المعارك بين الطرفين، طبقًا للبيان.
وأشار إلى أنه “منذ اندلاع حرب ١٥ أبريل يعاني المدنيين من عمليات نهب واسعة طالت أموالهم النقدية وهواتفهم النقالة وأثاثاتهم ومقتنياتهم الذهبية والمركبات الخاصة بواسطة أفراد يتبعون لقوات الدعم السريع وأفراد مسلحين في مناطق سيطرة الجيش وأنشئت أسواق للمسروقات في مناطق منها سوق حلايب غرب محلية كررى وسوق صابرين بأمدرمان وسوق نبتة بمدينة بحري وسوق الوحدة بمحلية شرق النيل ومناطق أخرى متفرقة بالعاصمة الخرطوم”.
وأكد البيان إن التعدي على ممتلكات المدنيين الخاصة تعتبر جريمة حرب وفقا لنظام روما الأساسي لمحكمة الجنايات الدولية، مشيرًا إلى أن القانون الدولي الإنساني يعتبر التدمير الواسع للممتلكات دون ضرورة حربية وبطريقة غير مشروعة، جريمة ومخالفة للشرعية الدولية.
وطالب البيان الطرفين المتقاتلين غل أياديهم عن أموال المدنيين والالتزام بقواعد القانون الدولي الإنساني.
وكان “لجان مقاومة أبوروف” اتهمت أفرادًا من الجيش السوداني بنهب مقتنيات المواطنين من منازلهم بأحياء أمدرمان القديمة، وذلك سيطرة الجيش على المنطقة.
كذلك أكد المتحدث باسم الشرطة العميد فتح الرحمن محمد توم، تسجيل بلاغات لدى الشرطة بسرقات في أحياء أمدرمان القديمة، مشيرًا لوجود طوف مشترك وارتكازات في عدد من الأحياء لمحاصرة السرقات.