دارفور24
أعلن الجيش السوداني، اليوم الجمعة، أنه يجري حاليًا تحقيقًا في محتوى فيديو صادم جرى تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي يظهر خلاله عناصر يتبعون له وهم يمثلون برؤوس أشخاص بعد فصلها من أجسادها، قائلين إن القتلى يتبعون لقوات الدعم السريع.
وأكد الناطق الرسمي باسم الجيش في تعميم صحفي أنه “ستتم محاسبة المتورطين إذا أثبتت نتائج التحقيق أن من يرفعون رؤوس القتلى يتبعون للقوات المسلحة”. مؤكدًا أن الجيش يتقيد بقوانين وأعراف الحرب وقواعد السلوك أثناء العمليات الحربية.
وكانت قوات “الدعم السريع” اتهمت يوم الخميس، عناصر الجيش السوداني والنظام السابق، بقتل 3 أشخاص “على أساس عرقي وجهوي مع التمثيل بجثثهم”، ووصفت الواقعة بأنها “مشهد يشبه السلوك الإجرامي لهذه المجموعات المتطرفة وينافي الأخلاق، والمروءة، والدين، والقوانين”، وفق البيان.
من جهته ندد القيادي في تنسيقية القوى الديمقراطية “تقدم” خالد عمر يوسف، بالواقعة، قائلًا على منصة “إكس” إن “التسجيلات المصورة التي انتشرت بالأمس لمنسوبين للقوات المسلحة السودانية وهم يتفاخرون بجز رؤوس بشرية، تكشف عن انحطاط أخلاقي وسلوك إرهابي لا يمت للإنسانية بصلة”.
وأكد أن “هذه الجريمة تنقل الحرب لبعد آخر لا يمكن احتواءه”، مشيرًا إلى أن حرب 15 أبريل في ذكرى شهرها العاشر، أبت إلا أن تُظهر للجميع أنه لا حدود لبشاعاتها ولا سقف لجرائمها”.