برام: دارفور 24
كشفت مصادر مطلعة من محلية برام بولاية جنوب دارفور، عن معاناة كبيرة تواجه المواطنين في تلقي العلاج نتيجة لإغلاق مستشفى برام التعليمى لنحو شهرين، بجانب النقص الحاد فى الإمداد الدوائي.
وكانت مستشفى “برام” الواقعة على بعد أكثر من (200) كيلو متر جنوبي نيالا، أغلقت اوآخر ديسمبر من العام الماضي، بعد إغتيال مديرها الطبي.
وقال مصدر طبي بمستشفى برام لـ(دارفور24) فضل حجب إسمه، إن المستشفى يمر بأوضاع كارثية ويحتاج لجهد الجميع وخاصة الخيرين من أبناء برام الكبرى، حتى يستعيد عافيته ويقدم الخدمات للمواطنين بمحليات جنوب الولاية نسبة لصعوبة الوصول الى “نيالا” نتيجة لعدم فتح الطريق الرئيسى الذي يربط المنطقتين، بسبب الأحداث القبلية الأخيرة التي شهدتها “برام” والتفلتات بالطريق.
وحدد المصدر الطبي الذي تحدث لـ(دارفور24) الإحتياجات العاجلة للمستشفى على رأسها توفير مدير طبي عاجلا مع تشكيل مجلس إدارة للمستشفى يساعد فى تقديم الخدمة بجانب الصيانة العاجلة للعناير والأقسام ودعم المستشفى بالأدوية المنقذة للحياة مع توفير الحماية الأمنية.
وذكر المصدر أن المستشفى بحاجة لسلسلة تبريد كاملة وطاقة شمسية ومده بالأمصال الخاصة بأمراض الطفولة، مع ضرورة دخول المنظمات وبصورة عاجلة فى المجالات الصحية وقيام بنك الدم بالمستشفي وتوفير معينات الرعاية الأولية للامهات والتغذية للأطفال.
ويعد مستشفى برام من كبريات المستشفيات بالمحليات الجنوبية للولاية المحاددة لدولة جنوب السودان وكانت خدماته تغطى سكان محليات برام والسنطة والردوم لكنه وصل لمرحلة الإغلاق منذ شهرين.