نيالا: دارفور 24
أعلن العاملون بإدارة الطوارئ الصحية ومكافحة الأوبئة بوزارة الصحة بجنوب دارفور التوقف عن العمل بسبب عدم حصولهم على أى حافز منذ أغسطس من العام رغم إنهم ظلوا يعملون منذ بداية الحرب فى أبريل الماضي وحتى اليوم.
وقال مدير الإدارة العامة للطوارئ الصحية ومكافحة الأوبئة حافظ محمد نور ل(دارفور 24) إن أفراد إدارته البالغ عددهم (13) شخص ظلوا يعملون طوال فترة الحرب ولعدة أشهر يطالبونه بالحوافز بعد توقف مرتباتهم منذ اندلاع الحرب، عدا وصول مرتب أبريل من العام الماضي وبنسبة 60% أعلاهم صرف حوالى 35 ألف جنيه.
وأضاف حافظ إنه فى آخر إجتماع مع العاملين في الطوارئ الصحية ابلغهم إنه تواصل مع الإدارة العامة بالصحة الإتحادية وكذلك مدير عام وزارة الصحة لبحث سبل معالجة الحوافز والتسيير بجانب الوقود للمستشفيات لكن حتى الآن لا وجود حل لهذه المشكلات وأضاف إنه أصبح مكتوف اليدين ولا حل أمامه غير الإستجابة لموظفى إدارته بالتوقف مشيرا إلى أنه أبلغ مدير عام الوزارة الذي كلف حديثا بأمر التوقف وذلك فى إجتماع ضم إدارات الوزارة الأسبوع الماضي علاوة على تواصله مع كل الجهات المانحة بما فيها منظمات الأمم المتحدة العاملة ف مجال الصحة ومكتب تنسيق الأمم المتحدة (OCHA) لكن كل المحاولات باءت بالفشل.
وتعمل إدارة الطوارئ فى تنسيق عمل المنظمات مع مفوضية العون الإنسانى وتوقيع الاتفاقيات الفنية مع المنظمات
واعداد التقارير الوبائية ومشاركتها مع الجهات ذات الصحة وكذلك التقصي المرضي عبر أتيام الترصد والإستجابة بكافة محليات الولاية ال(21) والتقصي حال ظهور الأمراض الوبائية وسبل التدخلات لإحتوائها علاوة على إدارة إجتماع المنظمات الأسبوعى الذي يعقد كل أربعاء بمقر وزارة الصحة.
وفى الأسبوع الماضي دقت إدارة الطوارئ فى إجتماعها مع المنظمات بنيالا ناقوس الخطر من إنتقال الحمى الصفراء للولاية عبر الشريط الجنوبي للمحليات المحاددة لدولة جنوب السودان التى ظهرت فيها الحمى الصفراء ودعت وقتها إلى ضرورة توفر كل المطلوبات الوقائية والإحترازية لتدارك الموقف لعدم توفر الإمداد بالولاية بجانب مناشداتها المتواصلة بضرورة إيصال الأدوية العالقة بالفاشر وأمصال تطعيم الأطفال التى لم تصل نيالا منذ أبريل الماضي.