نيالا-دارفور 24
كشف مسؤول حكومي رفيع بجنوب دارفور رفض الكشف عن هويته عن وجود عراقيل من قبل الجيش السوداني بمدينة الفاشر لإيصال أكثر من 35 الف جوال دقيق منحة من السعودية إلى النازحين بولايات دارفور
وقال ان ولايته تستلمت 36 الف جوال من جملة 40 الف جوال حصة الولاية من الدقيق بعد خصم 4 الف جوال من قبل حكومة إقليم دارفور وتخزينها بمخازن “السوبر كامب” اليوناميد سابقا شمال غرب الفاشر تمهيداً لترحيلها إلى محليات الولاية لكن الجيش في مدينة الفاشر رفض ترحيلها الى نيالا.
وأضاف ” بعد سيطرة الدعم السريع على مدينة نيالا أواخر أكتوبر الماضي رفضت أجهزة الأمن خروج أي مواد إغاثية إلى جنوب دارفور وسعينا مع السلطات في بورتسودان دون جدوي ونأمل أن يتم الإفراج عنها في القريب”.
وأوضح المسؤول أن الكميات وصلت سبتمبر العام الماضي من مدينة بورتسودان عبر 72 شاحنة بحمولة 200 الف جوال لولايات دارفور الخمس لم يتم توزيع حصص كل الولايات عدا شمال دارفور التي وزعت حصتها للمحليات التابعة لها قبيل إنتهاء صلاحية الدقيق أواخر فبراير الحالي.
وإستغرب من تصرف حكومة الإقليم وخصمها لعدد 20 الف جوال من حصص الولايات الخمس دون تقديمها للنازحين وأضاف:”النازحين في الفاشر يتضرعون جوعاً وحكومة الإقليم في صمت”، مؤكدا في ذات الوقت توزيع أكثر من 1250 جوال من حصة جنوب دارفور للنازحين من نيالا بمراكز الإيواء بمدينة الفاشر.
وذكر المسؤول أن أمين عام حكومة جنوب دارفور المكلف صلاح الدين الموج سافر إلى مدينة الفاشر لإحضار المواد الإغاثية والأدوية من حصة الولاية لكنه فشل وعاد إلى نيالا يناير الماضي.
وأطلقت إدارة مخيم كلمة للنازحين نداء إستغاثة بتعرض النازحين للجوع مما يهدد بكارثة إنسانية بعد توقف المنظمات الوطنية والدولية في تقديم الخدمات لهم.