بليل-دارفور 24
قال عدد من التجار بسوق المحاصيل بمنطقة بليل 20 كلم شمال مدينة نيالا عاصمة جنوب دارفور أن أسعار الذرة “دخن بلدي،دخن كردفاني،ذرة بأنواعه” تضاعفت أكثر من ثلاثة مرات بداية هذا الموسم مقارنة بالأعوام السابقة.
وكشف تاجر المحاصيل داؤود محمد آدم ل”دارفور 24″ عن فقدان أكثر من 90% من إنتاج هذا العام بسبب الحرب وزراعة مساحات محدودة من الرقعة الزراعية بمحلية بليل وأضاف:” محلية بليل ترفد الولاية بأكثر من 60 الف طن من المخزون الإستراتيجي من الذرة بأنواعه الدخن البلدي والذرة والقمح وبسبب ضعف الإنتاج تسبب في فجوة غذائية هذا العام”.
وقال تاجر المحاصيل بسوق بليل محمد الزين يس أن سعر جوال الدخن البلدي وصل إلى 60 الف جنيه مقارنة بالعام الماضي 30 الف جنيه بداية الموسم وسجل سعر جوال الذرة طابت بسعر 45 الف جنيه مقارنة بسعر 20 الف جنيه الموسم الماضي.
وأوضح المهندس الزراعي محمد أحمد عمر مفتش الزراعة بمحلية بليل التابعة لوزارة الزراعة ولاية جنوب دارفور عن وجود فجوة حقيقية في الذرة بعد شراء كميات كبيرة من قبل التجار ونقلها إلى مدينة الضعين عاصمة شرق دارفور ودولة جنوب السودان.
كاشفاً عن كارثة إنسانية متوقعة جراء توقف المنظمات الدولية في تقديم المساعدات للنازحين بمخيمات الولاية متوقعاً إرتفاع أسعارها بنسبة 500% ووصول سعر جوال الدخن إلى 250 الف جنيه.
وحذر من أن إستمرار الحرب سيؤخر تجهيزات الموسم الزراعي القادم والذي يبدأ التحضير له في مارس من كل عام.
وناشد المنظمة العربية للزراعة ومنظمة الزراعة والأغذية العالمي بالتدخل العاجل ومنح المزارعين التقاوي والآليات الزراعية للموسم الزراعي القادم.