الفاشر:دارفور٢٤
قالت مفوضية العون الانساني الولائي،الخميس،أن توقف القوافل الإنسانية القادمة من ولاية الجزيرة إلي مدينة الفاشر،فاقمت الأوضاع الإنسانية وسط المتأثرين بالحرب في إقليم دارفور.
وقال مسؤول شؤون النازحين بمفوضية العون الانساني بشمال دارفور حسن صابر
لدارفور 24 إن المتأثرين بالحرب و الفارين من مدن نيالا،زالنجي،الجنينة ،الخرطوم ومحليتي طويلة وكتم إلي مدينة الفاشر _فضلا عن النزوح الداخلي جراء الاشتباكات المسلحة بين طرفي الاقتتال الجيش والدعم السريع بالمدينة من حين لآخر ، تسببت في أوضاع مأساوية بمراكز الإيواء البالغة عددها أكثر من ٨٠ مركزا بالفاشر.
وارجع صابر صعوبة الأوضاع إلي توقف القوافل الإنسانية والتجارية التي كانت تصل إلي الولاية وبقية مدن الإقليم من مدني و بورتسودان تحت حماية القوة المشتركة التابعة لقوى الكفاح المسلح، لا إنها لكن توقفت منذ نوفمبر من العام المنصرم،مما أزمة الموقف الانساني والدوائي بمعظم مدن دارفور.
وناشد صابر القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح باستئناف حركة القوافل التجارية والانسانية إلى إقليم دارفور.
وقالت ممثلة المرأة بمركز علي ابن أبي طالب لايواء نازحي كتم بمدينة الفاشر إنعام آدم محمد من
لدارفور 24 إن الأوضاع الإنسانية للنازحين تردت بشكل غير مسبق منذ فرارهم بسبب المعارك بين الجيش السوداني وقوات الدعم بمدينة كتم في يونيو الماضي.
وكشفت محمد بأن عدد من مراكز الإيواء كانت تعتمد على المطبخ الجماعي المدعوم من قبل اللجنة الدولية للصليب الأحمر عبر الهلال الأحمر السوداني إلا أنه توقف منذ ديسمبر من العام المنصرم.
وأشارت إلي أن توقف المطبخ الجماعي ونفاد المخزون الغذائي بالمراكز فاقم من معاناة النازحين وخاصة الأطفال والأمهات، وأضافت قائلة “الآن عشرات الأطفال يعانون من الإصابة بسوء التغذية” .
وأكد عبدالماجد محمد عبدالرحيم المشرف على المطبخ الجماعي ببعض مراكز الإيواء وممثل الهلال الأحمر توقف المطبخ الجماعي منذ ديسمبر بدواعي العام الجديد ونتيجة للتحديات الامنية التي واجهت العاملين في اللجنة الدولية للصليب الأحمر مؤخرا.
ويذكر أن الطوف التجاري والقوافل الإنسانية القادمة من بورسودان ومدينة ود مدني تحت حماية القوة المشتركة لحركات توقفت منذ نوفمير عقب إعلان حركتي العدل و المساواة وحركة تحرير السودان مناوي عن تخليهما عن الحياد و وقوفهما إلي جانب القوات المسلحة في الحرب التي اندلعت في منتصف أبريل