مدني:دارفور24
أعلنت منظمة أطباء بلاحدود، الجمعة عن تعليق عملياتها الإنسانية في ولاية الجزيرة عقب استيلاء الدعم السريع على مدينة ودمدني.
قالت المنظمة العالمية التي تعمل في تقديم الخدمات الطبية في بيان على صفحتها بموقع الفيس بوك “ان في
يوم 19 ديسمبر، هاجم رجال مسلحون مجمع المنظمة ، ونهبوا سيارتين وأشياء أخرى من المبنى. و وتابع” بسبب التدهور الأمني في الأسابيع الأخيرة، علّقت منظمة أطباء بلا حدود جميع أنشطتها الطبية في ود مدني وأجلت موظفيها إلى مناطق أكثر أماناً في السودان والدول المجاورة”.
وبعد تصاعد العنف وسيطرة قوات الدعم السريع، فرّ نحو 300 ألف شخص من المدينة وفقًا للأمم المتحدة. ويعاني العديد من الأشخاص الذين بحثوا عن الأمان في ود مدني الآن من حالة نزوح ثانية وشاقة نتيجةً لاستمرار العنف.
وأوضح البيان ان منظمة أطباء بلا حدود تشعر بالقلق على سكان ود مدني الذين لديهم فرص محدودة للغاية في الحصول على الرعاية الصحية والأدوية الأساسية. ودعت المنظمة قوات ات الدعم السريع إلى حماية المدنيين في المدينة وضمان الوصول الآمن إلى خدمات الرعاية الصحية من خلال احترام حيادية المرافق الطبية.
وحسب البيان لا تزال أطباء بلا حدود تدير أنشطتها في مواقع عدة في السودان بما في ذلك الخرطوم وأم درمان والنيل الأبيض والأزرق والقضارف وغرب وشمال ووسط وجنوب دارفور