الضعين- دارفور24
سادت مدينة الضعين عاصمة ولاية شرق دارفور اليوم الإثنين حالة توتر شديدة بسبب مخاوف من اندلاع المواجهات بين الجيش والدعم السريع بعد عدم نجاح وساطة أهلية في التوصل لتفاهمات بين الجيش وقوات الدعم السريع التي تطوق المدينة منذ أيام وتحاول استلام قيادة القوات المسلحة.
وقال مواطنون ان الادارة الأهلية بالولاية طلبت من الدعم السريع عدم الدخول في معارك مع الجيش في مدينة الضعين وتجنيب المدينة ما آلت إليه مدن نيالا وزالنجي والجنينة.
وقال مزمل محمد ضوالبيت لدارفور24 إن معظم المواطنين غادروا المدينة شرقاً نحو محلية عديلة ومدينة نيالا عاصمة جنوب دارفور واضاف: أصبحنا على أصوات الرصاص والحديث حول اجتياح المدينة خلال اليوم.
بينما قال المواطن محمد اسحق عيسى انهم أصبحوا على وضع مرتبِك بالمدينة، حيث أغلق السوق وخرج بعض السكان الى مناطق أخرى بسبب ارهاصات عن إشتباكات محتملة بين الجيش والدعم السريع، لكنه قال لدارفور24 انه لم يسمع صوت رصاص، وأضاف “قيادة الجيش في الضعين تقع بعيداً عن المدينة لذلك ان وقعت إشتباكات بالأسلحة الخفيفة فإنها قد لا تسمع في الأحياء الشمالية”
وتفيد متابعات دارفور24 بأن قوات الدعم السريع والمليشيات التابعة لها تحاصر قيادة الجيش من كافة الاتجاهات في وقت تواصل قيادات أهلية التواصل مع الطرفين للوصول الى حل يجنب المدينة المواجهات المسلحة.
وكان ناظر الرزيقات محمود مادبو قد نحج في تقريب وجهات النظر بين الجيش والدعم السريع في شرق دارفور ابان إندلاع الاشتباكات في عدة ولايات وتوصل الى تفاهمات بين القوتين أدت إلى استقرار الولاية طيلة الأشهر السبعة الماضية.