بورتسودان – دارفور 24
أعلنت حركات مسلحة أبرزها حركة العدل والمساواة بقيادة جبريل إبراهيم بالاضافة تاى حركة جيش تحرير السّودان التي يرأسها مني أركو مناوي دعمها للقوات المسلحة في الحرب ضد قوات الدعم السريع.
وأكّدت خلال مؤتمر صحفي عُقد اليوم – الخميس – بمدينة بورتسودان ،المشاركة في جميع العمليات العسكرية وعدم الحياد مطلقًا.
وقال قائد حركة جيش تحرير السودان،حاكم إقليم دارفور مني أركو مناوي إن موقفهم المحايد سابقًا كان بهدف عدم توسعة الحرب. وتابع :”شاهدنا عمليات قتل بشعة بدأت باغتيال والي غرب دارفور خميس أبكر ووالده وامتدت إلى معسكرات النازحين “.
وقال قائد حركة العدل والمساواة د.جبريل إبراهيم إنّهم واجهوا انتقادات لاذعة من الشعب السوداني بسبب موقفهم المحايد لكنه كان بهدف ترتيب الصفوف ليكونوا أكثر استعدادا لدعم القوات المسلحة.
وزاد :” السلاح وجه نحو المواطنين العزل وتم نهب ممتلكاتهم وزعزعة أمنهم وتهديد أرواحهم وسندافع عن السودان ووحدته”.
وأشار جبريل إلى أن هناك أيادي خارجية واضحة في الحرب الجارية وأن “الميليشيات ” التي وصلت من شمال ووسط أفريقيا تؤكد حديثه.وقال:” لن نقف فراجة أمام ما يجري ولسنا محايدون وموقفنا شامل لكل السودان وليس دارفور وحدها”.
والى جانب حركتي التحرير والعدل جددت حركة تحرير السودان برئاسة مصطفى تمبور دعمها للجيش المعلن في السابق .
ومنذ اندلاع الحرب في السودان لم تظهر الحركات المسلحة موقفاَ واضحاَ حيال الحرب او السلم لكنها أُتُهمت بانقسامها المنحاز غير المعلن لأحد طرفي القتال الجيش والدعم السريع. وقد ظل قائد العدل والمساواة جبريل ابرايهم وقائد تحرير السودان مني اركوا مناوي متواجدين الى جانب قادة الجيش في بورتسودان ؛ بينما واصل قادة آخرون مثل الهادي ادريس والطاهر حجر الى جانب قوى اعلان الحرية والتغيير في اجتماعات خارجية عديدة.