الخرطوم-دارفور24
قالت المديرة التنفيذية لصندوق الأمم المتحدة
للسكان إنه على الرغم من أن تشاد واحدة من أفقر البلدان في العالم، إلا أنها تستضيف الآن أكثر من مليون لاجئ، بما في ذلك حوالي نصف مليون لاجئ فروا من الصراع في السودان خلال الأشهر الستة الماضية، معظمهم من النساء والأطفال.
وأضافت ناتاليا كانيم خلال مؤتمر صحفي في مقر الأمم المتحدة في نيويورك الثلاثاء، أن تشاد تواجه تحديات متعددة وحالة طوارئ إنسانية، وعدم استقرار، وعنفا في البلدان المجاورة، وتأثيرا غير متناسب لأزمة المناخ التي ليست من صنعها، فضلا عن التحديات الاجتماعية والاقتصادية وغيرها من التحديات التنموية.
وقالت كانيم التي عادت للتو من زيارة إلى تشاد قامت بها الأسبوع الماضي إن “العديد من النساء هن ضحايا للعنف القائم على النوع الاجتماعي في البلدان التي فررن منها، أو في المخيمات التي يعشن فيها الآن”.
وأكدت أنه في كل مكان في العالم، “نرى النساء والفتيات مجبرات على مواجهة أسوأ ما في الحروب التي لم يبدأنها. وما يحتجن إليه هو السلام، السلام في منازلهن ومجتمعاتهن”.
وأوضحت أن الأحداث مثل تلك التي تحدث في الشرق الأوسط على مدار شهر، وما يحدث في السودان، “تظهر لنا مدى هشاشة السلام، ومدى سهولة تحطيمه. وكم هو مدمر هذا الأمر بالنسبة للفئات الأكثر ضعفا وخاصة النساء والأطفال”.
وجددت التنبيه إلى أن هناك أكثر من 50 ألف سيدة حامل في قطاع غزة لا يستطعن الوصول إلى الرعاية الصحية المنتظمة للأمهات.