الجنينة- دارفور24
علمت دارفور24 من شهود عيان بمدينة الجنينة عاصمة غرب دارفور ان عشرات المواطنين سقطوا بين قتيل وجريح بينهم نساء وأطفال جراء المعارك التي شهدتها المدينة الايام الماضية والتي أسفرت عن سقوط قيادة الجيش “الفرقة 15 مشاه” في يد الدعم السريع.
وذكر احد المواطنين فضل حجب اسمه ان القصف المدفعي المتبادل بين الجيش والدعم السريع في أدى الى تدمير عدد من المنازل بينما فرت أعداد كبيرة من المواطنين من منازلهم الى الأحياء الأقل خطورة شمالي المدينة.
وأضاف: الضحايا اصيبوا بالمدفعية الثقيلة التي سقطت في الاحياء السكنية، لكن لا توجد احصائية رسمية للضحايا لجهة ان القتلى تم دفنهم في عدة مواقع دون اجراءات صحية بسبب اغلاق المستشفيات، بجانب أن عدد كبير من المصابين لم يجدوا مراكز صحية او مستشفيات لاسعافهم.
بينما أدى توقف خدمات الاتصالات أثناء المعارك الى تعقيد الوضع في المدينة، بسبب عدم إلمام المواطنين بمجريات المعركة وأماكن سقوط الضحايا.
وكانت مدينة الجنينة شهدت معارك ضارية يوم الخميس الماضي بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، تمكنت خلالها الأخيرة من السيطرة على قيادة الفرقة 15 مشاه.
واندلعت الاشتباكات بين الطرفين بعد أن فشلت مبادرة أهلية في اقناع الجيش بالشروط التي وضعتها قوات الدعم السريع المتمثلة في “إستسلام قوات الجيش، او انضمامها لقوات الدعم السريع، او فتح ممرات آمنة لعناصر الجيش لمغادرة مدينة الجنينة”
وتفيد متابعات دارفور24 بأن المنازل والمؤسسات الحكومية في منطقة “اردمتا” المجاورة لمقر قيادة الجيش تعرضت لعمليات نهب واسعة وسرقة للاثاثات المنزلية، ونقل شهود عيان ان منطقة اردمتا المجاورة لقيادة الفرقة 15 تعرضت لعملية نهب واسعة.
وابلغ شهود العيان بان مسلحين يستغلون سيارات لاندكروزر ودراجات نارية نفذوا عمليات سرقة واسعدة، وشوهدت سيارات تحمل أثاثات منزلية ومعدات مكتبية تتجه نحو وسط مدينة الجنينة.