الخرطوم- دارفور24
أصدر قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو- الأحد- قراراً أنشأ بموجبه وكالة للإغاثة والعمليات الإنسانية لتعمل على تقديم المساعدات الإنسانية في مناطق سيطرة قواته.
وقال دقلو في تغريدة في حسابه على تويتر إن قرار انشاء الوكالة جاء نظراً للأوضاع الإنسانية المأساوية والكوارث الناتجة عن الحرب، والحاجة الماسة إلى تيسير العمليات الإنسانية في المناطق التي تدور فيها العمليات العسكرية، أو تقع تحت سيطرة قوات الدعم السريع، والتزاماً من قيادة قوات الدعم السريع بتمكين المدنيين من الحصول على المساعدات الإنسانية دون أي إعاقة أو عرقلة، بجانب المساهمة في حمايتهم والالتزام بالقانون الإنساني الدولي.
وذكر أن الوكالة ستعمل في مناطق سيطرة قوات الدعم السريع لتوفير وتسهيل وصول الإغاثة وتيسير وتنسيق العمليات الإنسانية.
وأوكل القرار للوكالة توفير الإغاثة الإنسانية في المناطق المتضررة من الحرب خاصةً الخرطوم ودارفور وكردفان، ومناطق النازحين.
فضلاً عن ضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى جميع المجتمعات المنكوبة وتوزيعها على نحوٍ عادل وشامل، والحيلولة دون استخدامها لأي أغراض تتعارض والأنظمة والمبادئ العالمية للعمل الإنساني.
والتنسيق مع المنظمات الوطنية والدولية العاملة في مجال الإغاثة وحقوق الإنسان والعون الدولي الإنساني بغاية تخفيف المعاناة الإنسانية بتوفير المساعدات الغذائية والرعاية الصحية والطبية، والمساعدة في إصلاح وصيانة المرافق الخدمية الضرورية، وذلك دون تمييز على أي أساسٍ من الأسس المحرمة دولياً.
كما أوكل للوكالة عملية إصدار التصاريح اللازمة للمنظمات الإنسانية الوطنية والدولية الراغبة في العمل في المناطق الواقعة تحت سيطرة قوات الدعم السريع، وذلك دون أي عرقلة أو تأخير غير ضروري أو يتعارض مع مبادئ ومقتضيات العمل الإنساني في ظروف الحرب والكوارث.
بجانب إصدار التصاريح اللازمة للمؤسسات الإعلامية المحلية والدولية الراغبة في الدخول إلى المناطق الواقعة تحت سيطرة قوات الدعم السريع.
اضافة الى تسهيل تقديم الخدمات لجرحى وأسرى الحرب بالتعاون مع المنظمات المحلية والدولية ذات الاختصاص. والتنسيق والتعاون مع المنظمات العاملة في مجال مكافحة الألغام بُغية تيسير عملها خاصةً في مناطق التنقل والرعي والزراعة.
فضلاً عن تشجيع وتعزيز ودعم التعايش والسلام الاجتماعي والتسامح بين المجتمعات المختلفة ونبذ خطاب الكراهية وإشاعة ثقافة السلام خاصة في المناطق التي تنتشر فيها الصراعات القبلية والانقسامات الاجتماعية.
وتعزيز وصيانة حقوق الإنسان، ودعم المجتمعات والفئات الضعيفة أو المستضعفة، وتحسين أنظمة الحماية الاجتماعية خاصةً للنساء والأطفال وكبار السن والأشخاص ذوي الإعاقة.
والتواصل مع العاملين في الحقل الصحي والطبي والبيطري والمختصين في مجال الخدمات الضرورية خاصةً المياه والكهرباء والاتصالات، ومناشدتهم للعمل في المناطق التي تسيطر عليها قوات الدعم السريع.
اضافة الى مساعدة ودعم المزارعين والمنتجين ودعم إعادة تأهيل القطاعات المنتجة لتقليل الاعتماد على المساعدات الإنسانية تدريجياً.
ووجه القرار جميع الأفراد والجهات المختصة التابعة لقوات الدعم السريع للعمل بالشراكة مع المنظمات الوطنية والدولية والمجتمعات المحلية والإدارات الأهلية والمدنية والعسكرية على تحقيق الأهداف المنصوص عليها في هذا القرار.