الجنينة- دارفور24
قالت هيئة محامي دارفور- السبت- ان محلية سربا وبلدة ابو سروج شمالي مدينة الجنينة عاصمة غرب دارفور ظلتا تتعرضان لهجمات متكررة منذ يوم 25 يوليو من قبل قوات الدعم السريع والمليشيات المساندة لها أسفرت مع مقتل واجرح عدد من المواطنين ونزوح مئات الأسر.
وذكرت الهيئة ان المنطقتين اللتين تقطنهما قبيلة “أرنقا” شهدتا انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان، وقالت- في بيان اطلعت عليه دارفور24- ان الأنباء الواردة من محلية سربا ومنطقة ابوسروج تفيد بأن قوات الدعم السريع المسنودة بالمليشيات القبلية هاجمت المحلية بعدد 127 عربة دفع رباعي مزودة بكافة انواع الأسلحة، وان القوات المهاجمة قامت بحرق منازل المواطنين والنهب وواصلت في هجماتها المتكررة لمدة خمسة أيام.
وبحسب معلومات تحصلت عليها دارفور24 من مصادر شرطية فإن قوات الدعم السريع اجتاحت محلية سربا وسيطرت على قيادة الجيش ومركز الشرطة بعد نفاد ذخيرتهما.
وقالت هيئة محامي دارفور- وهي هيئة حقيقية- ان من بين المصابين جراء الهجوم على المحلية أطفال ونساء ومسنين، وأن سكان المحلية أجبروا جميعاً على النزوح واللجوء إلى تشاد، فيما تعرضت الأسر الفارة لكل اصناف الإنتهاكات.
وأضافت ان عدد من رموز المنطقتين قتلوا، كما طال القتل عاملين بمرافق التعليم ومصلين بمسجد سربا العتيق.
وذكر البيان ان شباب محلية سربا وبلدة ابو سروج حاولوا التصدي للهجوم الذي تكرر وأستمر منذ يوم 25 يوليو 2023، وانهم لا زالوا يدافعون عن المحلية والمنطقة في ظل تعزيزات قوات الدعم السريع وامتناع الجيش عن حماية المواطنين.