زالنجي- دارفور24
لقيت الصحفية باذاعة زالنجي سماهر عبد الشافع مصرعها جراء سقوط قذيفة بمنزلهم بمخيم الحصاحصيا للنازحين بمدينة زالنجي عاصمة وسط دارفور.
وبحسب مصادر من زالنجي- تحدثت لدارفور24- فان الفقيدة سماهر كانت تقطن مع اسرتها في حي الوحدة، الا ان اشتداد المعارك بين الجيش والدعم السريع أجبرهم على الانتقال الى اقربائهم بمخيم الحصاحيصا للنازحين.
وقالت المصادر انه أثناء الاشتباكات بين الجيش والدعم السريع المستمرة في المدينة منذ 17 مايو الماضي سقطت في منزلهم يوم 31 يونيو قذيفة أدت الى اصابتها برفقة 2 من افراد اسرتها احداهم طفلة، حيث تم نقلهم الى المستشفى لتلقي العلاج لكنها فارقت الحياة متأثرة بجراحها.
ومع انعدام الاتصالات في مدينة زالنجي لم تتمكن دارفور24 من معرفة مصير بقية المصابين من اسرة الصحفية سماهر، خاصة في ظل تدمير مستشفى زالنجي وتوقف كل المؤسسات الطبية في المدينة.
ومنذ اندلاع الحرب في 15 ابريل يواجه الصحفيون السودانيون اوضاعاً معقدة أدت الى توقف جزء كبير من المؤسسات الصحفية عن العمل بجانب لجوء اكثر من 250 صحفياً بسبب الوضع الذي يهدد حياتهم، حيث أصيب الاثنين الماضي المصور بتلفزيون السودان “علي شطة” برصاصة فى فخذه الأيسر بواسطة جنود يتبعون لقوات الدعم السريع.
ونعت نقابة الصحفيين السودانيين الصحفية سماهر، وجدّدت النقابة موقفها، الرافض للحرب، والمنادي بضرورة وقفها.