نيالا- دارفور24
حذر التحالف النسوي السوداني من التطور في الحرب بين الجيش والدعم السريع الذي بدأ يستهدف أجهزة إنفاذ القانون “الشرطة” بولايات دارفور.
وقال التحالف- في بيان اطلعت عليه دارفور24- ٠ان الحرب في دارفور اتخذت بعداً جديداً بإستهداف أقسام ورئاسات الشرطة بولايتي جنوب ووسط دارفور، وتزايد تعرض النساء والفتيات للإعتداءت الجنسية التي تصل لدرجة الإغتصاب في بعض المناطق.
وذكر البيان أن قوات الدعم السريع اتخذت من أقسام ورئاسات الشرطة هدفاً لها، فهاجمت رئاسة شرطة جنوب دارفور، وادارتي شرطة المرور، ومكافحة المخدرات في الأول من يوليو الجاري، وإستولت على كميات من الذخائر والأسلحة والعربات.
وأضاف البيان “وفي اليوم التالي 2 يوليو2023 هاجمت قوات تتبع للدعم السريع قسم شرطة نيالا شمال، واستولت على السلاح والذخائر والعربات، وبعده تم اقتحام محكمة نيالا شمال، وسرقة الأثاثات والعربات، وحرق الملفات وإتلافها، كما طالت أعمال السرقة والتخريب سجن “دقريس” 30 كيلو متر غربي مدينة نيالا، وتم تدميره تماماً.
وأوضح التحالف النسوي أن قوات الدعم السريع هاجمت يوم 27 يونيو سجن نيالا العمومي، وأطلقت الرصاص ما أدى الى مقتل أحد أفراد شرطة السجون، وجرح عدد آخر، وأطلقت سراح 13 من المحكومين في بعض الجرائم الخطيرة التي تصل عقوبتها للإعدام.
وقال البيان ان ولاية وسط دارفور شهدت كذلك نهب وحرق محكمة زالنجي بواسطة الدعم السريع والمليشيات المساندة لها.
وأكد التحالف ان هذا التطور الذي يستهدف أجهزة إنفاذ القانون وما يرد من معلومات عن تعرض النساء والفتيات للإعتداءت الجنسية، المقصود منه طمس ومحي آثار الجرائم المرتكبة بحق الشعب وبحق النساء بصفة خاصة.
وأعرب التحالف عن بالغ قلقه على أوضاع النساء والأطفال في ظل غياب سلطة القانون، ونهيب بالجميع للمساهمة في توثيق حالات الإعتداء علي النساء والأطفال.