الخرطوم:دارفور24
كشفت الأمم المتحدة عن فرار أكثر من 13 ألف شخص جراء المعارك بين الجيش و الدعم السريع في ولاية و جنوب دارفور، الى دولة افريقيا الوسطي.
وحسب تقرير لمكتب تنسيق الشؤون الانسانية “اوتشا” فر أكثر من 13800 شخص، بمن فيهم عائدون من وسط إفريقيا، من السودان إلى أم دافوق في جمهورية إفريقيا الوسطى جراء الصراع المسلح بين الجيش والدعم السريع في جنوب دارفور حتي اواخر مايو الماضي.
واضاف 13842 من الأشخاص، بمن فيهم 3456 من العائدين من أفريقيا الوسطى، عبروا الحدود من السودان بشكل وقائي ويعيشون في أسر مضيفة ومستوطنات عفوية في أم دافوق، جمهورية أفريقيا الوسطى.
و اوضح من بين 130،000 شخص من المحتاجين في المنطقة الشمالية من افريقيا الوسطي، تستهدف خطة الاستجابة الانسانية إضافة 25،000 من الأشخاص الأكثر تضررا من الأزمة في السودان الذين يحتاجون إلى مساعدة فورية، وهم المشردون داخليا والسكان المضيفون، استكمالا للخطة الإقليمية لاستجابة اللاجئين التابعة لمفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.
وكانت المنطقة الشمالية من جمهورية إفريقيا الوسطى تعاني بالفعل من انعدام الأمن الغذائي الحاد، وهو وضع من المتوقع أن يصل إلى واحدة من أشد مراحله بحلول أغسطس إذا لم تكن الاستجابة المناسبة وشيكة.
وحسب القرير تشكل النساء والأطفال 98 في المائة من ملتمسي اللجوء و 87 في المائة من العائدين. ومن المتوقع أن يزداد عددهم لأن الحالة الأمنية في نيالا لا تزال متقلبة وأن التسجيل جار، بما في ذلك توحيد القوائم بين الشركاء الحكوميين والمفوضية. يواصل بعض الناس التحركات المعلقة بين منازلهم في السودان وأم دافوق في جمهورية إفريقيا الوسطى.
واشار الي ان نتيجة لانعدام الأمن على طول المنطقة الحدودية، تعطلت حركة المرور بين السودان وجمهورية أفريقيا الوسطى بشدة، مما تسبب في ارتفاع حاد في أسعار السلع الأساسية. ويزود السودان عدة مدن في جمهورية أفريقيا الوسطى، ولا سيما بيراو في محافظة فاكاغا ونديلي في محافظة بامينغي – بانغوران. خلال موسم الأمطار من أبريل إلى أكتوبر،