نيالا-دارفور24
طلبت مجموعات مسلحة، تمارس أعمال السلب و النهب من حكومة ولاية جنوب دارفور، دفع مبلغ مالي حتى تقوم بسحب عناصرها و وقف تهديدها بالهجوم على أسواق مدينة نيالا و نهبها.
وشهدت عاصمة الولاية نيالا، أعمال سلب ونهب واسعة، مع إندلاع الإشتباكات المسلحة بين قوات الجيش و الدعم السريع منتصف الشهر الماضي، حيث نهبت مجموعات مسلحة الأسواق و مقار المنظمات و المؤسسات الحكومية، ما أجبر السكان على إطلاق نداء لعملية تتريس الشوارع لوقف تمدد عمليات السلب إلى الأحياء السكنية.
وقال احد رجال الإدارة الأهلية بالولاية ان مجموعة من المسلحين الذين مارسوا اعمال نهب في مدينة نيالا عاصمة ولاية جنوب دارفور تقدموا الى والي الولاية حامد هنون بطلب مبلغ 15 مليون جنيه مقابل مغاردتهم الولاية وايقاف أعمال النهب.
وبحسب المصدر الذي فضل حجب أسمه لدارفور24 إن المسلحين تجمعوا في منطقة وادي “رمالية” شمال غرب مدينة نيالا وأوفدوا مندوباً الى الولاية طالبين مبلغ 15 مليون لمقابلة تكاليف وقود الدراجات النارية التي يستغلونها في حركتهم لمغاردة الولاية وايقاف أعمال النهب . يعودوا الى مناطقهم التي أتوا منها، حيث جاء بعضهم من ولايتي شمال وشرق دارفور بجانب حضور عدد كبير منهم من محليات الولاية المختلفة التي تبلغ 21 محلية .
وذكر المصدر بأن الوالي وعد بدراسة المطالب قبل البت في أمرها ومن ثم يرد عليها .