نيالا- دارفور24
علمت دارفور24 ان سكان قرى شمال شرقي محلية بليل التي عادوا إليها عقب الهجمات المسلحة التي شهدتها في ديسمبر الماضي نزحوا مجدداً الى المخيمات بمدينة نيالا عاصمة جنوب دارفور.
وقال أحد زعماء قبيلة الداجو العمدة على آدم لدارفور24 أن جميع سكان تلك القرى نزحوا مرة أخرى إلى مدينة نيالا عاصمة الولاية وبعض المخيمات.
وقالت مبادرة المنظمات الوطنية الانسانية بجنوب دارفور- وهي مبادرة طوعية لمجابهة آثار المواجهات المسلحة التي وقعت بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع بالولاية- قالت إن مخيمات “عطاش، دريج، وكلمة” للنازحين إستقبلت أكثر من 8 آلاف نازح بعد إنسحاب القوات الحكومية المشتركة التي كانت تحميهم في مناطق “أموري، فج الحلا، جميزة أربعاء، فتاشة” عقب الإشتباكات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منتصف أبريل الماضي.
فيما أكد مصدر شرطي بمحلية بليل ل”دارفور24″ تخوف المواطنين من تكرار هجمات ديسمبر العام الماضي وقال أن السكان نزحوا إلى داخل مدينة نيالا بعد تعرضهم لعدد من حوادث النهب المسلح في القري ومصادر المياه والتهديد بالقتل.
واضاف: في نهاية ابريل المنصرم شن مسلحون مجهولون هجوماً على مركز شرطة قرية “عشمة” جنوب شرقي مدينة بليل ما أدى إلى مقتل 2 من رجال الشرطة وإصابة إثنين آخرين، الأمر الذي أجبر قوات الشرطة على الإنسحاب إلى رئاسة المحلية.