الضعين-دارفور24
يعيش اللاجئون الجنوبيون بمخيمات َولاية شرق دارفور ظروف اقتصادية طاحتة عقب تعليق منظمات الإغاثة التي تقدم المساعدات الإنسانية علمها في دارفور إجلاء موظفيها بسبب الحرب الدائرة بين قوات الدعم السريع والقوات المسلحة في العاصمة وعدد من الولايات، حيث تعرضت مقار المنظمات الى نهب واعتداءات ما أجبر الموظفين الاجانب الى مغادرة السودان .
وقال اللاجئي مايكل اتيم لدارفور24 ان الاوضاع المعيشية التي يعيشها اللاجئيون سيئة للغاية .
وأضاف : بسبب توقف الدعم الشهري للاجئيين فقد معظمهم مصدر دخلهم الشهري لمقابلة احتياجات المعيشة .
مشيراً الى أن بعض الأسر اكتفت بتقديم وجبة للأطفال فقط ويعيش الكبار دون أكل لأيام .
وحسب مكتب معتمد اللاجئين السوداني ان ولاية شرق دارفور تستضيف نحو 150 الف لاجئ من دولة جنوب السودان في المعسكرات إلا أن هنالك زيادة في عدد اللاجئين تقدر بحوالي (150) لاجئ في المعسكرات خلاف المتجولين في محليات الولاية.
وأجبرت الحرب بين حكومة جنوب السودان بقيادة سلفاكير والمعارض السابق مشار التي َوثعت في العام 2013الى لجؤ نحو مائة ألف من الجنوبيين الى ولاية شرق دارفور ، متوزعين على ثلاثة مخيمات .