الخرطوم-دارفور24
وصفت المنسقية العامة لمعسكرات النازحين واللاجئين- السودان، الوضع الإنساني والصحي في معسكرات النازحين بدارفور بالكارثي.
ووجهت المنسقية العامة لمعسكرات النازحين واللاجئين، في بيان صحفي الثلاثاء، نداءات إنسانية عاجلة للمجتمع الإقليمي والدولي والأمم المتحدة، حول الوضع الإنساني في معسكرات النازحين بدارفور، ولا سيما النازحين في مراكز الإيواء بمدينة الجنينة التي تم حرقها ونهبها بالكامل وعددها 105.
بالإضافة إلى معسكري أبوذر وجامعة زالنجي، وبقية المعسكرات وعامة المدن السودانية التي دارت فيها اشتباكات بين الجيش والدعم السريع. وقالت إنهم في أمس الحاجة إلى مياه الشرب، المأكل، والأدوية المنقذة للحياة، والمأوى.
وحذر الناطق الرسمي باسم المنسقية العامة للنازحين واللاجئين آدم رجال من عدم الاهتمام بالنازحين في دارفور، الذين وصلت ظروفهم وأوضاعهم الإنسانية إلى أسوة وكارثية، مطالبا الأمم المتحدة والمنظمات الدولية بأن لا ينسوا مكانتهم، وأن يهتموا بهم، كما بقية النازحين في السودان على حد سواء أو التركيز مع الكل في هذه المهن الكارثية، التي سببها، الجيش السوداني ومليشيات الدعم السريع.
وتابع أن استمرار الحرب بين الجيش والدعم السريع يعني استمرار معاناة النازحين والمواطنين في كل المدن السودانية، الذين فقدوا الأمل في هذه المهن، مضيفاً “جميعنا أصبحنا عاطلين بلا عمل والمأساة والمعاناة تزداد يوما بعد يوم، والانتهاكات والاعتداءات الجسدية والنفسية مستمرة ضد حقوق الإنسان بجميع صورها”. وقال “هذه الحروب العبثية تذوقنا مرارتها في دارفور منذ أكثر من عشرين عاماً ولا تزال مستمرة والمستقبل مجهول إلى أين نتجه في السودان؟! وما هو مستقبلنا الحاضر والقريب والبعيد؟”. وقال رجال إن المنسقية العامة لمعسكرات النازحين واللاجئين تجدد المطالبة من المجتمع الإقليمي والدولي والأمم المتحدة والدول المحبة للسلام، والمنظمات الإقليمية والدولية الإنسانية والحقوقية، بتقديم الخدمات الطارئة للمتضررين جراء هذه الحرب. وحث طرفي النزاع المتحاربين على تحكيم صوت العقل ووقف التعبئة والحرب فوراً، وفتح ممرات آمنة لأغراض إنسانية، لأن الخاسر الأول والأخير في هذا الحرب هو المواطن السوداني والسودان عامة. وقال”كفانا الحروبات العبثية منذ العام 1956م حتى الآن، بدون أي نتيجة فقط المواطن هي التي تدفع ثمن هذه الحروبات اللعينة”.