الخرطوم -دارفور24
عبر السفير الأمريكي في السودان جون جودفري، عن خيبة أمله شديدة من القتال الواسع النطاق الذي تسبب في خسائر كبيرة في صفوف المدنيين وألحق أضرارًا جسيمة بالبنية التحتية الأساسية.
وقال السفير : ”منذ أكثر من أربع سنوات بقليل، خرج الشعب السوداني إلى الشوارع للمطالبة بالحرية والسلام والعدالة، ولإقامة حكومة مدنية لصالح جميع أبناء شعبها.
اليوم ، الشوارع التي كانت مشاهد واعدة هي ساحات قتال.“
وأضاف ”لم يؤد القمع العنيف للاحتجاجات والاستيلاء العسكري على السلطة عام 2021 إلى إسكات مطالب الشعب السوداني أو تحطيم تطلعاته الديمقراطية. أنا مقتنع بأن القتال الحالي لن يقلل من شجاعة الشعب السوداني أو التزامه تجاه الآخر أيضًا.“
وقال السفير جون إن الشعب السوداني لا يتخلى عن تطلعاته للحكم المدني ولن تتخلى عنه الولايات المتحدة.
وأشار إلى أن أولويات بلاده العاجلة هي التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار ، وتسهيل المساعدة الإنسانية، وترتيب مفاوضات موسعة أخرى للوصول إلى وقف دائم للأعمال العدائية والانتقال إلى حكومة مدنية.
ونقل في بيان له طالعته صوت الهامش إن الرئيس بايدن، يرى أنه على الرغم من أن الولايات المتحدة علقت مؤقتًا عمليات السفارة في السودان، فإن التزامنها تجاه الشعب السوداني والمستقبل الذي يريدونه لأنفسهم لم ينته بعد.
وأشار أن بلاده ستستمر في التضامن مع الشعب السوداني ودعمه في وقت الحاجة.