الخرطوم-دارفور24
أعلنت منظمة الهجرة الدولية، عن وصول أكثر من 12000 شخص يوميا إلى مدينة المتمة، الحدودية بين السودان وإثيوبيا، منذ اندلاع القتال في 15 أبريل، بين الجيش و الدعم السريع في العاصمة الخرطوم وعدد من الولايات، واستنفد الكثير منهم بعد الرحلة الطويلة والخطيرة إلى بر الأمان.
وحسب المنظمة سجلت مصفوفة تتبع النزوح التابعة للمنظمة الدولية للهجرة (DTM) حاليًا أكثر من ألف وافد يوميًا، من بينهم مواطنون سودانيون وإثيوبيون عائدون ورعايا دول ثالثة (TCNs) من Türkiye وإريتريا والصومال وكينيا وأكثر من 50 دولة أخرى.
وتقدم المنظمة الدولية للهجرة المساعدة لمن يصلون إلى إثيوبيا، بما في ذلك من البلدان التي أرسلت سفاراتها طلبات لدعم مواطنيها.
ويشمل الدعم النقل من الحدود إلى مدينة قندر وأديس أبابا، بالإضافة إلى الإقامة في مراكز العبور التابعة للمنظمة الدولية للهجرة للبعض. العديد من الفارين من السودان يدخلون إثيوبيا بدون موارد وممتلكات. بدون مساعدة، يخاطرون بالتقطع بهم السبل في المدينة الحدودية الصغيرة النائية.
وحسب المنظمة من بين الذين تلقوا المساعدة ما يقرب من 200 كيني، بعضهم طالب، وأكثر من 200 أوغندي وأكثر من 800 صومالي.
واندلعت مواجهات مسلحة منتصف الشهر الجاري بين الجيش و الدعم السريع في العاصمة الخرطوم وعدد من َمذن ولايات دارفور، َتسببت في مقتل 700 شخص وإصابة الآلاف حسب منظمة الصحة العالمية.
كما فر آلاف اللاجئيين إلى دول الحوار، في ظل وضع إنساني مزري تعيشه البلاد.