الخرطوم:دارفور24
أعلنت الأمم المتحدة، اليوم الخميس، أنها تحتاج إلى 445 مليون دولار، لمساعدة 860 ألف شخص، قد يفرون بحلول أكتوبر من القتال الدامي في السودان، بين الجيش وقوات الدعم السريع.
وأطلقت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين هذا النداء، لجمع الأموال من الدول المانحة، وفق ما قالت الأمم المتحدة في بيان، مضيفة أن مصر وجنوب السودان، ستسجّلان أكبر عدد من الوافدين.
وستتطلب الاستجابة للأزمة السودانية 445 مليون دولار حتى أكتوبر، لمواجهة ارتفاع عدد الفارين من السودان، بحسب المفوضية.
وفي الأشهر المقبلة، قد يغادر السودان 860 ألف شخص، من بينهم سودانيون ومواطنون من جنوب السودان يريدون العودة إلى بلادهم.
وهذا العدد هو توقع مبدئي. وتتألف هذه المجموعة من 580 ألف سوداني، و235 ألف لاجئ كان قد استضافهم السودان قرروا العودة إلى بلدهم الأم، و45 ألف مواطن من دول أخرى.
وكانت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين تحدثت قبل أيام عن أكثر من 800 ألف شخص، لكن من دون إعطاء تفاصيل أو جدول زمني.
وستغطي الخطة التي قدمت الخميس للدول المانحة حاجات هؤلاء الأشخاص في تشاد وجنوب السودان ومصر وإثيوبيا وجمهورية إفريقيا الوسطى.
وقال رؤوف مازو، مساعد المفوض السامي لشؤون العمليات في المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، في بيان، إن “الوضع الإنساني داخل السودان وحوله مأسوي. هناك نقص في الغذاء والماء والوقود، وهناك محدودية في الوصول إلى وسائل النقل والاتصالات والكهرباء فضلا عن ارتفاع أسعار السلع الأساسية”.
وأضاف: “لدى المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين وشركائها فرق طوارئ على الأرض وهي تساعد السلطات بدعم تقني وتسجيل الوافدين وتعزيز الاستقبال لضمان تلبية الحاجات العاجلة”. لكنه أشار إلى أن “هذه مجرد بداية. هناك حاجة ماسة إلى مزيد من المساعدة”.