الخرطوم :دارفور24
قامت الأمم المتحدة اليوم بنقل عدد من موظفيها المُعيَّنين دوليا -بصورة مؤقتة- من الخرطوم إلى بورتسودان بغرض نقلهم إلى البلدان المجاورة حيث سيعملون عن بُعد، كإجراء لتقليل المخاطر على سلامتهم، بينما يواصلون تقديم المساعدة للشعب السوداني.
أفاد بذلك بيان صحفي صادر عن بعثة الأمم المتحدة المتكاملة لدعم المرحلة الانتقالية في السودان. وقال البيان إن حوالي 700 من موظفي الأمم المتحدة، والمنظمات غير الحكومية الدولية، وموظفي السفارات وعائلاتهم وصلوا إلى بورتسودان عن طريق البر.
كما تم بالفعل نقل 43 من موظفي الأمم المتحدة المُعينين دوليا و29 من موظفي المنظمات غير الحكومية الدولية من الجنينة (غرب دارفور) وزالنجي (وسط دارفور) إلى تشاد، بينما يتواصل التخطيط والتنفيذ للعمليات الأخرى.
وأضاف البيان أن عددا من الموظفين، من ضمنهم الممثل الخاص للأمين العام فولكر بيرتيس، سيبقون في السودان لمواصلة العمل من أجل حل الأزمة الحالية.
وتتخذ الأمم المتحدة التدابير اللازمة لحماية الموظفين السودانيين وعائلاتهم، وتبحث في كل السبل الممكنة لدعمهم.
ويعمل مع الأمم المتحدة في السودان 877 موظفا دوليا و3272 موظفا محليا، بإجمالي 4149 موظفا وموظفة.
وقال الممثل الخاص للأمين العام للسودان ورئيس البعثة الأممية إن تعديلا طرأ على طبيعة تواجد البعثة على الأرض في ضوء الوضع الأمني. لكنه أكد عدم وجود أي خطة أو تفكير بمغادرة الأمم المتحدة للسودان.
وأضاف: “نحن ملتزمون بالبقاء في السودان ودعم الشعب السوداني بكل وسيلة ممكنة. وسنبذل قصارى جهدنا لإنقاذ الأرواح مع حماية سلامة أفرادنا”.
وقال البيان الصحفي إن الممثل الخاص للأمين العام فولكر بيرتيس سيواصل استخدام مساعيه الحميدة، بالتنسيق الوثيق مع الشركاء، لتهدئة التوترات وإنهاء الأعمال العدائية في السودان.