الخرطوم-دارفور24
دخلت المواجهات في السودان يومها الثامن ، حيث تُسمع بين الحين والآخر اشتباكات متقطعة ، رغم اتفاق لوقف إطلاق النار خلال العيد بين قوات الجيش والدعم السريع.
وَحسب مراسل دارفور24 سُمع دوي اشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع في الخرطوم بعد ساعات من الهدوء، فيما سٌمع دوي المدفعية في أم درمان مع ثاني أيام عيد الفطر، وسقوط 6 قتلى بقذيفة في منطقة المنصورة بأم درمان.
وأفادت الانباء بوجود اشتباكات مستمرة في الخرطوم بحري وأم درمان رغم سريان الهدنة ، اضافة إلى تحليق طائرات للجيش فوق سماء الخرطوم وبحري وأم درمان وسماع دوي انفجارات متواصلة وتحليق كثيف للطيران في منطقة كرري بأم درمان.
وأفادت أنباء بأن مقاتلات ومروحيات تقوم بعمليات تمشيط مكثفة في مدينة أم درمان ، ووجود جثث ملقاة في الشوارع، وأعمال نهب في المنطقة الصناعية بالخرطوم بحري.
وفي السياق، أعلنت قوات الدعم السريع في السودان استعدادها لفتح جميع مطارات السودان أمام حركة الملاحة الجوية جزئيا أمام الدول الراغبة في إجلاء رعاياها.
وقالت القوات في بيان على “فيسبوك”: “تماشيا مع الهدنة الإنسانية التي أعلنتها قوات الدعم السريع لمدة 72 ساعة، وسعيا منها لتسهيل حركة المواطنين والمقيمين؛ تعلن قوات الدعم السريع استعدادها لفتح جميع مطارات السودان أمام حركة الملاحة الجوية جزئياً لتمكين الدول الشقيقة والصديقة التي تود إجلاء رعاياها من مغادرة البلاد بسلام”.
وأكدت القوات في البيان “استعدادها التام للتعاون والتنسيق وتقديم التسهيلات كافة التي تمكن الجاليات والبعثات من مغادرة البلاد بأمان”.
ونفت قوات الدعم السريع ما وصفتها “بمزاعم متداولة” على وسائل التواصل الاجتماعي عن اقتحام عناصرها لأحد السجون وإطلاق سراح السجناء.
وقالت في بيان لها إنها نبهت سابقا في بيان من عمليات توزيع لزي قواتها على عناصر وصفتهم بالفلول لتنفيذ أعمال إجرامية وإلصاق التهمة في الدعم السريع.
إلا أن الجيش السوداني اتهم الجمعة قوات الدعم السريع بمهاجمة سجن الهدى وإطلاق سراح عدد كبير من النزلاء.
وكان الجيش السوداني أعلن مساء الجمعة موافقته على هدنة لمدة 3 أيام. وأعرب الجيش عن أمله بأن “يلتزم المتمردون بكل متطلبات الهدنة ووقف أي تحركات عسكرية”.
الهدنة قاطعها كالعادة دوي إطلاق نار وقصف بالخرطوم فيما رصد الجيش حسب بيانه انتهاكات للهدنة على مدار أمس الجمعة مضيفا أن من يسميهم بالمتمردين هاجموا مقر قوات الدفاع الجوي ومراكز الشرطة.